أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عضو الجمعية التأسيسية أن مشروع دستور 54 من المرجعيات الهامة للجمعية التأسيسية، مشيرا إلي أن دليل قوة المجتمع والدولة هو التسامح، والجمود دليل ضعف. وقال موسى خلال اجتماع التأسيسية اليوم الثلاثاء: لا أشعر بخوف من الشيعة، وإذا كان المجتمع قوي فلا داعي للتضييق علي الناس. وحول ما تردد عن دور الازهر، أوضح موسي إن الأزهر هو علي رأس المؤسسات التي تقدم التفسير لمبادئ الشريعة، ولكنه ليس وحده المنوط بذلك، علينا أن نقدم دستورا مقبولا للناس. وأضاف موسي أن هناك مناقشات مستمرة حول المادة الثانية حتي الآن في ظل معارضة كبيرة للمادة بالصياغات المطروحة حاليا.