حذر إتحاد الثورة المصرية كل من تسول له نفسه أن يتخيل اننا سنسمح له بالنيل من سمعة وكرامة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ورفض الإعلان الدستورى المكمل الذى يعد انقلاب على الثورة وعلى الارادة الشعبية والتى اظهر من خلالها أن المجلس العسكرى ليس لديه النية فى ترك السلطة لدولة مدنية حديثة. طالب الاتحاد بإعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا التى تم تشكيلها من ايام المخلوع للاشراف على مشروع التوريث وحماية الشرعية الدستورية لنظامة المستبد كما طالب إ الرئيس محمد مرسى بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد بالافراج الفورى عن المعتقلين من الثوار الذين يحاكمون امام محاكم عسكرية ونطالبة ايضا بإصدار قرارات ثورية ضد الاعلامين الفاسدين الذين يفترون الكذب عليه او على الثورة ومواقفهم المضاد للثورة . يقوم الاتحاد ببحث آليه الرد على تلك الهجمة الشرسة التى تشن على الثورة ورئيسها المنتخب و سنعمل جاهدين على كشف المخطط بالكامل والتصدى له وكشف المتآمرين من رجال مبارك وملاحقتهم والقضاء على مخططاتهم التآمرية . أعلن الاتحاد أن السيناريو الذى يتم أعدادة فى ورش عمل رجال طرة نحن نعلمة ونراقبة بشدة وأن محاصرة أو افشال أو تكبيل أوتقييد أوغل يد السيد رئيس الجمهورية فى إتخاذ القرارات التى هو أصلا منوط بها بصفته رئيسا لمصر هو تعدى وتكبيل وغل يد الشعب المصرى بأكمله فى ممارسة حقوقة الديمقراطية المشروعة لأن أختيار الرئيس كان بإرادة الشعب . نظرا لما تمر به مصر من أحداث جسام وأستشعاراً منا بوجود دسائس ومكائد تدبر فى الظلام وذلك للنيل من وحدة وإستقرار الوطن ممثلة فى التعدى على شخص رئيس الجمهورية والذى تم اختيارة فى انتخابات حرة ونزيهة بشكل ديمقراطي مما يعنى أن كرامة رئيس الجمهورية هى كرامة لكل مصرى وأن محاوله الأعتداء عليه لفظا أو محاصرتة وتكبيل حريتة فى أتخاذ القرارات الرئاسية الذى هو بالاساس منوط بها هو تكبيل وتقييد لمسيرة الحرية والديمقراطية ويكفى أن نشير الى أن أحد كبريات الصحف الأنجليزية كتبت فى صدر صفحتها الاولى رئيس مصرعالم !! مما يؤكد أن شكل الكيان المصرى نال احترام العالم أجمع فى ثورته المجيدة وفى أنتخابات الرئاسه التى أفرزت رئيس مدنى منتخب أصبحت هذة الصورة على المحك لأن رجال مبارك يقاتلون بشراسة ليس من أجل رئيسهم المخلوع فقد تخلواعنه بالفعل وتركوه لمصيرة المحتوم وهذا نموذج طبيعى لتحالف الظالمين وهم يقاتلون الأن من أجل الخروج بشكل آمن حتى لا يلاحقهم الشعب فيما أرتكبوه من جرائم فساد وتدمير لثروات الوطن ويقاتلون من أجل الحفاظ على المزايا والهبات والعطايا التى كانوا ينعمون بها فى عهد النظام البائد وأن النظام الديمقراطى وإعلاء سيادة القانون وأحترام الحقوق والحريات للشعب المصرى كلها تعد إنتكاسة بالنسبة للمفسدين.