نفي المهندس هاني ضاحي رئيس هيئة البترول، رغبة الهيئة في إصدار سندات سواء محلية أو دولية مشيرا إلي أن البنك الأهلي لم يعرض او يرسل لهئية البترول اي مكتابات بخوص السندات . وارجع رئيس الهئية في تصريحات صحفية ل"لوفد" اسباب رفضه رهن اي اصل من الاصول المملوكة لقطاع البترول ان اصدار السند لا يحل المشاكل، بل يزد الامور تعقيدا .موضحا ان الهيئة لديها 140 مليار جنيه لدي وزارات المالية والكهرباء والطيران المدني والسكة الحديد والعديد من مرافق الدولة واكبر مبلغ في الديون لدي وزارة المالية. وأشار رئيس الهئية الي استحالة قيام قطاع البترول للرهن والسلف لحساب الآخرين لتوفير سيولة مالية لاستيراد الحصص المقررة للبنزين او السولار . حول تصريح مسئول البنك الاهلي بأن اصدار سندات لهيئة البترول يساعدها علي اقتراض المبالغ التي ترغب فيها دون الالتزام بحد الاقراض الذي حدده البنك المركزي قال رئيس الهئية الحل بسيط لان في حالة استرداد الديون مشكلة السقف الائتماني المحدد ب20% ستنتهي. واضاف رئيس الهيئة انه يتم حاليا حل مشكلة التشابك بين الوزارات المدينة وهيئة البترول من خلال عقد الاجتماعات المكثفة برئاسة رئيس الوزراء ووزيرى المالية والبترول لوضع جدول زمني بالسداد، كما تقرر بمجرد تسمية الحكومة الجديدة واستئناف مجلس الشعب لجلساته سيتم بحث اعادة النظر في الدعم المخصص للمنتجات البترولية واقتصاره علي محدودي الدخل مما يتيح لوزارة البترول زيادة المبالغ المخصة لصالح الدولة لتوجيهها لدعم التعليم والصحة والإسكان. قال محمود منتصر عضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري إن فكرة إصدار الهيئة العامة للبترول لسندات دولارية محلية وإقليمية كانت مجرد اقتراح في احدي الندوات التي عقدت مؤخرا للتغلب علي مشكلة توفير السيولة النقدية للهيئة. وأضاف أن الهيئة هي المسئولة عن إصدار السندات من عدمه وهي التي تحدد القيمة والشروط موضحا أن الأزمة التي تعاني منها الهيئة حالياً ستختفي في حالة تحصيل المتأخرات لدي الحكومة والوزارات المختلفة والتي تتجاوز 140 مليار جنيه، بالإضافة إلي علاج مشكلة الدعم بشكل عملي مشيرا إلي أن السياسة الجديدة يمكنها حل مشكلة الدعم بحيث يصل إلي مستحقيه. وأشار إلي أن الهيئة لها تسهيلات بنحو 22 مليار جنيه ويتم منح الهيئة من هذه التسهيلات لسد الاحتياجات الأساسية من السولار والبنزين. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - هيئة البترول تنفى إصدار سندات والأهلى مجرد اقتراح