أعربت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، عن غضبها من عدم استخدام رئيس الجمهورية لصلاحياته وإصدار قرار جمهورى بالعفو عن المحاكمين عسكريًا والإفراج عنهم، فى الوقت الذى استخدم فيه الرئيس تلك الصلاحيات أمس بقرار عودة مجلس الشعب لانعقاد جلساته. واعتبر أيمن القاضي أحد منسقى الحركة والمسئولين عن الصفحة الرسمية لها على "فيسبوك" أن الرئيس اهتم بعودة مجلس الشعب "لأن جماعة الإخوان المسلمين تمتلك أغلبية فى المجلس"،حسب تعبيره، وأضاف ساخرا فى تدوينة كتبها على الصفحة الرسمية للحركة مساء أمس " نداء عاجل": بما أن الرئيس اهتم بعودة مجلس الشعب لأن جماعة الإخوان تملك به الأغلبية، فنناشد جميع أهالى المعتقلين التوجه لمقرات جماعة الإخوان المسلمين واستخراج بطاقات عضوية بالجماعة لأبنائهم يمكن مرسى يهتم بيهم". وقال منسق الحركة إن القرار الجمهورى بعودة مجلس الشعب خرج من مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ناقلا عن مصادر للحركة داخل جماعة الإخوان المسلمين- رفض أن يسميها - أنه كان هناك اجتماع عاجل داخل الجماعة بمكتب الإرشاد قبل ساعات من إعلان رئيس الجمهورية قرار عودة مجلس الشعب، وتم الاستقرار على اتخاذ رئيس الجمهورية قرار بعودة مجلس الشعب للانعقاد مرة أخرى، متسائلا: "ممكن نفهم هو مين اللى بياخد القرار.. بديع ولا مرسى ولا المجلس، والشعب فين ؟". وتابع القاضى "من ساعة ما تولى منصب رئيس الجمهورية وبنقوله المعتقلين ..المعتقلين ومحدش قالك مجلس الشعب.. فين المعتقلين يا مرسى، اتقى الله فينا وفى البلد، ممكن أعرف ليه ماشكلتش لجنة لبحث قرار عودة مجلس الشعب كما فعلت فى جميع القضايا الثورية".