اكد المجلس الوطني الكردي بأنه سيتمر في مواصلة جهوده في توحيد المعارضة السورية على الرغم من إصدار وثيقة العهد الوطني وتجاهلها للمطالب الكردية وخاصة الاعتراف بالشعب الكردي كمكون أساسي في سوريا . وقال طلال إبراهيم باشا عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي اليوم لقد جرت اتصالات مع الجامعة العربية لكي تعود الأمور الى مجاريها وتلافي الخطأ الذي حصل مع الأكراد المشاركين بالمؤتمر لم يتم الاستجابة للحد الأدنى من حقوق الشعب الكردي ، حتى انهم انكرو وجود شعب كردي حيث في سوريا ، وذلك على الرغم من عملنا المتواصل مع باقي اطراف المعارضة في اللجنة التحضيرية في القاهرة لمدة تزيد عن عشرة ايام تم من خلالها التوافق على ورقتين بخصوص العهد الوطني و المرحلة الانتقالية وقمنا بالمشاركة في لجنة الصياغة النهائية للورقتين وتفاجأنا بتغيير النسخة النهائية التي تم التوافق عليها اثناء قرائتها على المؤتمرين ، مما يعكس صورة سلبية وبداية غير مشجعة تثير عندنا مخاوف كثيرة كأكراد من ظهور ديكتاتوريات جديدة مستقبلا تعيد معاناة الشعب الكردي. وقال ابراهيم باشا باننا كمجلس وطني كردي شاركنا وسنستمر في سعينا لتوحيد المعارضة السورية على أسس توافقية لرغبتنا الصادقة والجادة في بناء سوريا جديدة ديمقراطية ، ونتمنى من اخوتنا في باقي اطراف المعارضة التخلي عن الديكتاتورية الذهنية والاعتراف بوجود وحقوق الشعب الكردي في سوريا. يشار إلى إن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي انسحبت من مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة بعد الإعلان عن وثيقة العهد الوطني التي لم يستجيبوا فيها لمطالبهم .