في مشهد جنائزي مهيب، شيع الألاف من أهالي مدينة سمنود بمحافظة الغربية، جثمان ضياء محمد يوسف (23 سنة) شهيد الأمن المركزي الذى لقى مصرعه على يد تشكيل عصابى بمدينة الإسماعيلية أمس الأربعاء لمثواه الأخير فى مقابر العائلة بمنطقة سماحة بمدينة سمنود. جاء ذلك خلال جنازة عسكرية حضرها لفيف من القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة مساء أمس الأربعاء، بينما ردد المشيعون هتافات من بينها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"و "الله أكبر ..الله أكبر" مطالبين بمحاكمة المجرمين والبلطجية والقصاص لدماء الشهيد. والفقيد الراحل له 4 أشقاء وجميعهم متزوجون وكان يتبقى له فى الخدمة 6 شهور ويستعد لزفافه عقب خروجه من الخدمة، علي ابنة عمه، ويعمل والده مزارعا. ويذكر أن ضياء محمد يوسف (23 سنة) المقيم بندر سمنود محافظة الغربية ومجند الأمن المركزى بمحافظة الإسماعيلية لقى مصرعه على تشكيل عصابى بمدينة الإسماعيلية يقوم بسرقة المارة بالإكراه.