رفض محمد قرني محمود، أحد مصابي الثورة بالسويس، طلب الرئيس الإيراني أحمد نجاد، بعلاجه على نفقة الدولة الإيرانية بألمانيا من أجل زرع نخاع بسبب إصابته بشلل رباعي نتيجة تعرضه لطلق ناري في الظهر يوم 28 يناير 2011. وأكدت أسرة المصاب أن السفارة الإيرانية بالقاهرة، قامت بنقل عرض الرئيس الإيراني للشاب المصاب من أجل علاجة بألمانيا، وهو ما رفضة الشاب وأكد أنه يفضل عدم العلاج على قيام إيران بالإنفاق علي مصابي الثورة المصرية، فمصر أولى بأولادها.