تنفرد بوابة الجمعة الاخبارية بنشر نص التحقيقات مع اللواء حسن عبدالرحمن الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة في قضية حرق وفرم ملفات أمن الدولة . وفيما يلي نص التحقيقات :- النيابة حضر رئيس جهاز امن الدولة المنحل وحضر معه المحامى الدكتور "سيد عتيق " وبعد اثبات بياناته الشخصية . س: انت متهم باصدار اوامر بالاتلاف العمدى لمستندات وارشيف ادارات وفروع جهاز امن الدولة ووثائق مهمة تتعلق بالامن القومى مما ادى الى حرمان البلاد من معلوماتها ؟ ج - محصلش : س : انت متهم بالاشتراك والتحريض والمساعدة على الاضرار العمدى بمصالح الجهة التى تعمل بها ؟ ج محصلش : س : هل اصدرت خطاب تطلب فيه إعدام مستندات وملفات أمن الدولة الموجودة بالأفرع وارسلته الى المسئولين بتلك الافرع ؟ ج : لا س: ما تفسيرك لقيام عدد من الضباط بحرق واعدام وفرم مستندات فى الافرع العاملين بها والتخلص منها ؟ ج : اعتقد ان ده اجراء طبيعى متبع فى الجهاز وطوال والسنوات الماضية وهم يعدمون مستندات لا حاجة لها . س: ما قولك فيما قرره عدد من الضباط بافرع اكتوبر وبنى سويف والجيزة والشرقية بان تعليمات وصلت اليهم من مكتبك تطالبهم بحرق ملفات امن الدولة وذلك قبل يومين من اقتحام الافرع ؟ ج : الكلام ده محصلش ، اما حرق الملفات كما قلت من قبل فده اجراء طبيعى متبع فى جهاز امن الدولة . س : هل لديك معلومات عن طبيعة ومحتوى الملفات التى تعرضت للاحتراق والاعدام ؟ ج : لا اعرف ما تتضمنه لانه لس طبيعة عملى ، ولكننا نسمي نصف الملفات باسم ملفات سرية للغاية واخرى سرية جدا، النوع الاول من الملفات بتكون معلومات اولية ولا قيمة لها ونتخلص منها بعد فترة ، اما النوع الثانى فهو المهم ونحتفظ به وننقله على سيديهات . س: وأين تحتفظون بالسيديهات التى تحتوى على المستندات التى تحمل "سرى جدا" ، هى موجوده فى فرع امن الدولة بمدينة نصر وفى مقر الوزارة والمخابرات اخذتها بعد اقتحام المقار فى مدينة نصر . وبعد انتهاء الجلسة الاولى التى جرت فى مجمع المحاكم بالتجمع الخامس قرر قاضى التحقيق حبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات ووجه له تهمة الاشتراك بالتحريض والمساعدة على اتلاف العمدى لمستندات امن الدولة بان اصدر اوامر وتعليمات بحرقها واعدامها . ثم أجرى وبعد ثلاثون يوما اجرى قاضى التحقيق جلسة ثانية من التحقيقات مع " عبد الرحمن" واطلعه فى الجلسة بخطاب وصل الى قاضى التحقيق تضمن صدور امر من " عبد الرحمن" بحرق ملفات امن الدولة التى تحمل "سرى للغاية " وحمل الخطاب توقيع من المتهم " حسن عبد الرحمن" . س: ما قوللك وقد شهد اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق بانك اصدرت تعليمات واوامر دون الرجوع اليه بحرق ملفات امن الدولة ؟ ج: محصلش س: ما قولك وقد تضمنت التحقيقات خطاب رسمى يحمل توقيعك يتضمن امر باعدام ملفات امن الدولة ؟ و"اطلعه قاضى التحقيق على الخطاب " ج: ايوه ده صحيح بس ده اجراء طبيعى واصدره كل فترة للتخلص من المستندات التى لا قيمة لها وانا قلت حرق الملفات " السرى للغاية " ودى مستندات لاقيمة لها. س: وهل ارسلت ذلك الخطاب الى مديرى الافرع فى المحافظات ؟ ج :ايوه س: وهل اصدرت اية اوامر شفوية مكمله لهذا الخطاب الرسمى ؟ ج: اى تعليمات بتكون مكتوبة وبعد الرجوع الى الوزير. و اتهم اللواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز المنحل اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق بانه يريد تصفية حسابات معه . وان كل ما ادلى به فى التحقيقات غير وصحيح وقال " عبد الرحمن " : " كل التعليمات التى صدرت بخصوص حرق المستندات كانت بتعليمات من اللواء محمود وجدى وزير الداخلية وقتها " . و اكد " عبد الرحمن " فى التحقيقات أنه كان يخشى من خروج تلك المستندات الى المواطنين ، ونظرا لانها معلومات اولية لم تكن موثقة خشية تداول تلك المعلومات مع المواطنين . وشدد عبدالرحمن أنه رفع تقارير إلى مؤسسة الرئاسة تضمنت تلك التقارير تحذير السلطات المصرية من وقوع ثورة خاصة بعد ثورة تونس وطالب فيها بإصدار إصلاحات سياسية لتفادي إي انتفاضة شعبية .