وصل حمدين صباحي المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية إلي القاهرة قادما من السعودية بعد انتهي من اداء مناسك العمرة برفقة زوجته وولده ، في رحلة استمرت لمدة اسبوع غادر فيها البلاد قبل 4 ايام من اعلان نتيجة جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية. واستأنف صباحى مشاوراته واجتماعاته مع عدد من قيادات الأحزاب والقوي السياسية بجانب عدد من الشخصيات العامة ، من اعضاء التيار الثالث ، الذي اعلن عن تأسيسه ،السبت الماضي، للتنسيق فيما بينهم لانشاء جبهة معارضة وطنية مشتركة ترفض حكم الدولة الدينية او العسكرية. واعلن صباحي ، فور وصوله الي القاهرة ، الي اعضاء حملته ومكتبها السياسي ، عن عزمه الاعلان عن تأسيس حركة سياسية جديدة باسم التيار الشعبى المصرى ،الاسبوع القادم، تضم عددا من الحركات الثورية ومحموعة من القيادات الشابة الذين يمثلون معظم القوى السياسية وعدد من الشخصيات عامة ، بعد الانتهاء من وضع الأطر التنظيمية للتيار وتاسيس قواعده الاجتماعية والشعبية . واضاف صباحي لاعضاء حملته ان التيار الجديد سيقود جبهة المعارضة الوطنية ، ويسعى لتحقيق أهداف الثورة ، ولا ينحاز إلا للمواطن البسيط .