قال محمد أبو حامد، عضو البرلمان المصري المنحل، إن الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي لا يعبر عن اختيار جموع المصريين وتوجهاتهم أو عن الثورة المصرية، مشيرًا إلى أن ضعف القوى المدنية والثورية، بالإضافة إلى حالة الاستقطاب السياسي الحاد، هما اللذان أوصلاه للسلطة. أضاف أبو حامد في حوار لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية: الناخبون صوتوا لمرسي خوفا من الفريق شفيق؛ وليس حبا في مرسي، وحذر من خطورة اختراق الإخوان للمؤسسة العسكرية والاستيلاء على الجيش، وبالتالي تعريض الأمن القومي المصري للخطر. وحذَّر أبو حامد من اختراق جماعة الإخوان المسلمين للمؤسسة العسكرية والسيطرة على الجيش المصري، قائلا: يجب منع (الإخوان) من اختراق المؤسسة العسكرية، كذا يجب تحصين قرار الحرب. وأضاف: لا بد من حماية المؤسسة العسكرية من التعيينات السياسية للرئيس الإخواني.. أي تيار سياسي يريد السيطرة على أي دولة يبدأ بالمؤسسة العسكرية والاستيلاء على الجيش، متابعا أن الجماعات الإسلامية لديها أوهام جهادية؛ ولو سيطرت على الجيش فسيكون قرار الحرب سهلا للغاية وضد مصلحة الأمن القومي المصري"، مشيرا إلى وجود 18 ألف كادر أمني لدى الإخوان المسلمين للسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية.