قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، الخميس، إن «الثوار الآن أمام اختيار إما الدولة والشرعية واحترام إرادة الشعب، أو أن يتحولوا إلى مجرد أداة بيد جماعة الإخوان المسلمين، لفرض إرادتها». وناشد «أبو حامد» في تدوينات له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» الجميع التدقيق في نصوص الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، قائلا: «أتمنى أن يقرأ الثوار الإعلان الدستوري قبل أن يتظاهروا ضده حتى لا يستغل حماسهم الثوري لخدمة مصالح الإخوان». وأضاف أن «الإعلان الدستوري يحمي الدستور من سيطرة الجماعات الدينية، ويحصن قرار الحرب من الأوهام الجهادية للجماعات الدينية». وشدد «أبو حامد» على أهمية الإعلان الدستوري المكمل بالنسبة للجيش، قائلا إنه «يحمي الجيش المصري من عبث واختراق التنظيمات السرية للجماعات الدينية». وأشار إلى أهميته بالنسبة للسلطة التشريعية، حيث إنه «يحمي من استغلالها من الرئيس القادم أيًا كان من هو، وذلك لحين انتخاب مجلس شعب جديد». هاجم «أبو حامد» التيارات السياسية والثوار لوقوفهم بجانب الإخوان المسلمين، وقال: «الشرعية الحقيقية هي التي تساند الحق وتحمي إرادة الشعب، والثوار إذا انحازوا للبلطجة والابتزاز السياسي الإخواني فقدوا شرعيتهم». واتهم الإخوان المسلمين ب«ممارسة تزوير الوعي» وشبههم ب«الحزب الوطني المنحل»، قائلا: «من يظن أن تزوير الوعي الذي يمارسه الإخوان يختلف عن التزوير المادي الذي كان يمارسه الحزب الوطني القديم فهو واهم».
