قال الكاتب الصحفى تسفي بارئيل في مقاله بصحيفة ها أرتس "على الرغم من انتخاب رئيس مصر إلا أن صلاحياته لم تحدد بعد"، واصفا فوز مرسي بأنه تعبيرا عن إرادة ورغبة الثورة المصرية والسعي للتخلص من النظام القديم حيث جاء التصويت لصالحه نكاية في النظام القديم وليس رغبة في مرشح الإخوان. ويضيف بارئيل أن الفارق الضعيف في النتيجة النهائية يجبر مرسي على التعاون مع القوى والحركات السياسية الأمر الذى يتطلب منه مراجعة كافة خطواته ودبلوماسيته في الفترة المقبلة لما يناسب الصالح العام. وكتب برائيل في سياق مقاله أن ميدان التحرير الذى ظل مشتعلا على مدار الاشهر الماضية أصبح الآن بمثابة برلمانا شعبيا قادرا على فرض إرادته على أى حكومة قادمة أيا كانت. وفى تقرير آخر، تناولت الصحيفة تباين ردود أفعال القيادة الإسرائيلية، التي لم تخف في مجملها القلق والحذر الشديدين تجاه فوز المرشح الإسلامي، فجاء تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أملا في أن تحافظ القيادة الجديدة في مصر على اتفاقية السلام واستمرار التعاون بين البلدين. وأعرب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان مريدور عن تفاؤله المشوب بالحذر إزاء الحفاظ على العلاقات بين البلدين في أعقاب الاعلان عن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين برئاسة مصر. أما عن السفير الإسرائيلي الأسبق في مصر إيلي شاكيد، الذى توقع أن تكون سلطة مرسي ضعيفة بالنسبة لقوة الجيش في مصر، التي تعتمد بشكل أساسي على المنح والمساعدات من واشنطن.