اصدر الأزهر الشريف بيانا اكد فيه ان اليوم تاريخي و إنجاز ديموقراطي مارس فيه الشعب حقه في اختيار رئيسه بكل حرية وأمانة، كما توجه الازهر بالتهنئة والدعاء بالتوفيق والسداد إلى الرئيس الجديد الأستاذ الدكتور محمد مرسي ، ويذكره عهوده للأمة من أن يكون رئيسًا لكل المصريين، على اختلاف آرائهم وعقائدهم الدينية، وانتماءاتهم الحزبية، فهو الآن ممثل لهم جميعًا، ولابد أن ينسى أي وصف آخر. وأن يذكر أنه مسئول عن حماية حقوق المصريين : الإنسانية والسياسية والاجتماعية، والأزهر على ثقة من أن رئيس مصر الجديد سوف يرعى يتقي الله في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمساواة العامة في حقوق المواطنة بين المصريين جميعا: مسيحيين ومسلمين على السواء. ويذكر الأزهر رئيس مصر الجديد بالأولويات الملحة، ويدعوه لبذل كل جهوده وجهود فريقه الرئاسي للمبادرة بحل المشكلات الحقيقية التي يئن منها شعبنا الصابر الأبيّ. والأزهر الشريف، معقل علوم الإسلام ينتظر من الرئيس الجديد أن يقيم الدولة الوطنية الديموقراطية الدستورية الحديثة على دعائم ثابتة من المقاصد العليا للشريعة الإسلامية وفضائل الإسلام التي تمثل القيم العليا التي يجتمع عليها الجميع. فامضِ على بركة الله من يومك الأول، والكل معك صفًا واحدًا، ويدًا واحدة، والله المستعان.