أعلن أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشعب انسحابهم من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وعدم ترشحهم باللجنة التأسيسية أو اقتراح شخصيات عامة للانضمام إلي عضويتها اعتراضاً على انفراد التيار الإسلامي من حزبي الحرية والعدالة "الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين" وحزب النور السلفي، المسيطرين على مجلسي الشعب والشوري، بتشكيل اللجنة التأسيسية، وبالتالي صياغة الدستور طبقاً لرؤيهم فقط بعيداً عن توافق كل أطياف المجتمع.