نفى وائل غنيم الناشط السياسى البارز والمدير الاقليمى لجوجل ما تردد عن اتصالات تمت بينه وبين د.محمد مرسى المرشح الاقرب للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية والتى اشيع انها كانت من أجل اسناد حقيبة الاتصالات له. واستنكر غنيم على صفحته بالفيس بوك ما اشيع عن ان وساطته كانت لغرض شخصى مؤكدا ان هدفه كان لم الشمل وتوحيد الصف كما طالب الاعلام بتحرى الدقة فيما يعرض قائلا:"ردا على الشائعة التي تذكرها بعض وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية المشهورة أن د. محمد مرسي وعدني بأنني سأكون وزير الاتصالات: 1) لم يسبق بيني وبين الدكتور مرسي أي حوار حول حصولي على أي منصب وكل ما يتردد هو شائعات لا يحاول أصحابها التأكد من المعلومات قبل عرضها على الرأي العام. 2) ما قمت به أنا وغيري من الوطنيين هو محاولة للم الشمل والبحث عن مساحة للتوافق نخرج بها من مناخ الاستقطاب والمخاوف المنتشرة الآن في حالة إعلان النتيجة بفوز الدكتور محمد مرسي رئيسا وأهمها احترام تنوع أطياف الشعب المصري واحترام خصوصيته، ولم ولن أكون أبدا باحثا عن صفقة أحقق فيها مكسبا أو منصبا شخصيا. 3) أتمنى من كل إعلامي ينشر مثل هذه الأنباء أن ينشر نفيي لما تم ترويجه من شائعات.".