قال الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ الإجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية " كنت سبباً في تعريف قيادات أمريكية بأخري إخوانية ،وذلك قبل الثورة ومنهم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ود.عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة". مشيرا إلى أنه كان هناك تحفظ من أمريكا للقاء الإخوان قبل الثورة، في الوقت الذى كان يسعى الأمريكان لهذا. وأضاف أن أمريكا ستعترف بالرئيس الذى ستعلنه اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية. وكشف "إبراهيم" خلال لقائه بأحد برامج "قناة الحياة" مساء أمس الجمعة إن أولي مصالح أمريكا هي معاهدة السلام والإستقرار في المنطقة ومصالحهم التجارية والإقتصادية وقناة السويس، أما عدم التعامل مع إيران فعليه علامات استفهام لأن مصر لا توافق على أن يملى عليها شيء". في حين لفت إبراهيم خلال حواره ببرنامج مصر تقرر مع الإعلامي محمود مسلم عبر فضائية الحياة 2 إلى أن الإخوان تعهدوا بعدم الإخلال بأي معاهدات وقعت عليها مصر خلال لقائتهم مع الأمريكان وعلى رأسهم جون ماكين، وجون كيري، مؤكدا أن هناك 15 فردًا من إخوان الخارج مقسمين على 5 مجموعات للحوار مع أمريكا و15 من إخوان الداخل. وتوقع أن يحدث صدام بين الإخوان والمجلس العسكري، وإذا حدث هذا فإنه سيضر البلد. وأضاف: تحدثت مع جمال البنا، شقيق الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة حول ما يفعله الإخوان، فقال لي يرتكبون نفس الحماقات التي كانت في الماضي، موضحا أن البنا قال له إن تنظيم الإخوان سرى ومثل الحزب الشيوعي وهو به الطائعة العمياء. وأكد أن البنا يعلم أن الإخوان لن يلجأوا إلى الخيار المسلح لأن الشعب لن يكون معهم، ولا يريدون انتخابات ثانية لأنهم سيخسرون. وقال ابراهيم أنه للخروج من الأزمة هو إعادة الإنتخابات مرة أخرى سواء الرئاسية بين مرسى وشفيق وأيضا الإنتخابات البرلمانية" بالإضافة الى الإحتكام واحترام تقرير اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة فانا اثق في نزاهة الإنتخابات وليس في السياسة ثقة كاملة وليس أيضا بوجود شك مطلق. كما أوضح أنه إذا فاز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة، سيكون رجل مؤسسات، فحتى وإن عاد نظام مبارك فلم يحكم مصر بنفس الطريقة، كما أن شفيق ليس من نظام سابق واحد إلا وهو نظام مبارك ،وإنما من ثلاثة أنظمة عبد الناصر والسادات ومبارك، أما محمد مرسى، فسيكون وفق نموذج من أحد النماذج الحالية سواء طالبان أو إيران أو السوداني أو التركي أو الماليزى، مشيرا إلى أنه إذا تم إقصاء الفلول سيستبعد نصف البلد". ولفت إلى أن المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، في السجن كان يجعل عنبر الإخوان أكثر انضباطا. وأكد أنه إذا فاز الفريق شفيق ستكون هناك مظاهرات من الإخوان وهذا حقهم لكن لن يكون هناك. وكشف عن أن تنظيم الجهاد التقى بمسئولين أمريكان خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تتمنى أن تصبح التجربة الديمقراطية في مصر نموذجا للعالم العربي. وختم لقاءه بقولة هناك قرى كاملة في صعيد مصر منعتها تنظيمات إسلامية من التصويت في جولة الإعادة.