ادانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قرارات جماعة الاخوان المسلمين بحشد انصارهم من محافظات القاهرة الكبرى والدلتا والان الجماعة بتنظيم اعتصام مفتوح بميدان التحرير لحين الاعلان عن نتيجة انتخابات الرئاسة واعلان مرشحهم الدكتور مرسى بانه رئيسا للبلاد فى صورة مستفزين الجماهير المصرية بتجاهلهم للمبادئ الدستور والقانون وهو ما يعد تعدى صارخ للجنة العليا لانتخابات الرئاسة مستغلين فى ذلك البسطاء من اسر شهداء ومصابي الثورة وعددا من الحركات الثورية لتحقيق مكاسب زائفة بان غلبوا مصلحتهم الخاصة على مصلحة مصر العليا من اجل الاستيلاء على السلطة فى البلاد وتصفية حساباتهم مع معارضيهم وهى الاهداف الاساسية من الدعوة لاعتصام مفتوح بالتحرير وقال عيسى سدود الامين العام للجبهة والمتحدث الإعلامي لها ان سياسة الاخوان المسلمين سياسة معروفة ومعلومة لمراقبين المشهد السياسي المصري فضلا عن استغلالهم البسطاء من الشعب المصري فى تنظيم مليونيات من اجل استخدامها فى الضغط على المجلس العسكرى والقضاة وهو الامر الذى بات مكشوفا لجموع الشعب المصرى الذى سئم الاخوان ومليونياتهم الزائفة وتساءل سدود اين كانت جماعة الاخوان المسلمين وبقية احزاب تيار الاسلام السياسى فى احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود بالطبع كانو منهمكين فى التخطيط للاستيلاء على السلطة بمختلف السبل ولايتظاهرون فى التحرير الا لتحقيق مكاسب سياسية خاصة مستغلين انصاف المتعلمين الذين ينزلقون لتصديق كذب وادعاءات الاخوان بدعوى تمسكهم بحقوق الشهداء ومصابى الثور .