السفر وزيارة أماكن جديدة أمر ممتع. ولكن إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فأن إرهاق السفر يمكن أن يدمر كل خططك بقضاء إجازة ممتعة. هذه النصائح ستساعدك على تجنب إرهاق السفر والإستمتاع بإجازة رائعة. الميلاتونين. الميلاتونين، هورمون طبيعي يمكن الحصول عليه على شكل ملحق، ويعمل الميلاتونين على تنظيم دورة اليقظة والنوم في الجسم. حيث ترتفع مستوياته بعد الظلام، ثم يبلغ الذروة ليلا، وبعد ذلك يتراجع في الصباح. في بعض الدراسات، أخذ الميلاتونين يمكن أن يساعد في تجنب حالات إرهاق السفر خصوصا الرحلات الطويلة. ويوصي الخبراء بأخذ هرمون الميلاتونين بعد الظلام في اليوم الذي ستسافر به، ولبضعة أيام بعد ذلك. للناس الذين يطيرون شرقا، يوصي بعض الخبراء بأخذ الميلاتونين في المساء ( الساعة 6 – 7 مساءا) قبل أيام قليلة من الطيران. يمكن أن يتفاعل الميلاتونين مع بعض الأدوية الأخرى لذا يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي علاج أو مكمل يحتوي على الهرمون. زيت اللافندر. زيت اللافندر (المعروف كذلك بزيت اللافندر الأساسي) أثبت بأنه محفز جيد على النوم. ففي دراسة صغيرة أجريت عام 2005 في جامعة Wesleyan، ميديلتون، كونيتيكت، تبين ان اللافندر يملك قدرة جيدة على التسكين المعتدل، ويروج للنوم العميق ويترك الشخص الذي يستعمله أكثر أنتعاشا في اليوم التالي. وتنصح خبيرة العلاج الطبيعي سارة آلتشول بأستعمال بضع قطرات من زيت اللافندر على الوسادة في الطائرة أو الفندق للإستغراق في نوم عميق ومريح. أدوية النوم بوصفة. يقول خبير النوم الطبيب كارلوس شينيك، من مركز إضطرابات النوم الإقليمي في مينيسوتا ومؤلف كتاب Sleep: The Mysteries, The Problems, and The Solutions بأن أدوية النوم ذات المفعول القصير مثل Sonata أو Ambien يمكن أن تساعد المسافرين من الغرب إلى الشرق (خصوصا على الرحلات عبر الأطلسي). بينما عندما يكون الطيران في الإتجاه المعاكس، يمكن أن تساعد حبوب النوم ذات التأثير طويل الأمد مثل Lunesta أو Ambien . وشدد الدكتور شينيك على عدم أخذ هذه الحبوب بدون وصفة طبية وبدون إستشارة طبية، كذلك حذر من أخذها مع الكحول. لا تأخذ الحبوب المنومة إذا كنت غير معتاد على إستعمالها، يمكنك التدرب على استعمالها قبل السفر لمعرفة تأثيرها عليك ومدة النوم المتوقعة منها.