أصدر بيت العائلة المصرية بأسيوط برئاسة الشيخ علي أبو الحسن الأمين العام المساعد للجنة الفتوي بالأزهر الشريف سابقاً بياناً نعى فيه قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية ، وقدم التعازي إلى الشعب المصري والعالم العربي وذكر في البيان أن البابا شنودة كان رجلاً وطنياً محباً لمصر وشعبها دافع عن الوحدة الوطنية وعلى استقرار مصر وأمنها وكان له مواقف دوليه مشرفة ، فكان أول من أدان غزو أمريكا للعراق ومنع الأقباط من الذهاب للقدس حتى يذهب معهم أخوتهم المسلمين مؤكداً أن العلاقة بين الأقباط والمسلمين ستظل قوية كما هي وسوف يظل الأقباط شركاء في الوطن . كما قدم خالص العزاء للأخوة الأقباط في أسيوط مسقط رأسه خاصة في وفاة قداسة البابا أحد أهم رموز الوطنية المصرية . وقال الشيخ علي أن البابا شنودة كانت له مواقفه الثابتة أمام كافة التحديات التي واجهتها مصر وشارك بمنتهى العقل والصبر في صياغة ميثاق الحب والمودة بين مسلمي مصر وأقباطها.