وجه مؤمن محمد كوفيتيه نائب رئيس الهيئة التنسيقية للثورة السورية وعضو امانة مؤتمر الربيع العربى رسالة الى الشباب السوري المجبرين في وجودهم بالجيش السوري الخائن ، للانتباه لما تدعيه عصابات آل الأسد بالحسم العسكري ، أن تكون فرصتهم للانضمام إلى الجيش السوري الحر ، والاستيلاء على مخازن الأسلحة والذخيرة ، وتوجيه بنادقهم لعصابات آل الأسد وأزلامهم ، وإنها فرصة والله لنصرة الأهل والوطن وقال ان هذه الثورة المباركة التي قامت سلمية ، ولم تكن تمتلك السلاح قط ، وهي تطالب بالحرية والكرامة للإنسان السوري ، لتبدأ بحراك وطني تجاهلته هذه العصابات ورأسها العفن بشار الذي قال مع مطلع عام 2011 ، بأن الشعب السوري غير مؤهل للممارسة الديمقراطية لعشرات السنين ، ولم يعترف بوجود مُعتقلي رأي وضمير ، بل وصفهم بالمجرمين ، ورفض التزحزح قيد أُمّلة عن بشاعته وغطرسته ، ليكون هو بحماقته أول من هيأ لإشعال الثورة من وراء غطرسته ، فلم يُعطي أي بادرة أمل لأي إصلاح ، ورأى السوريين انسداد الطرق والأفق ، حتى الأطفال لمسوا ما يُحيق بسورية من الظلم ، ليكونوا من جملة بادئي الثورة ومفجريها في درعا الإباء ، ليشتعل لهيب الثورة بهم ، عندما أُخذو وقُلعت أظافرهم ، وضربت جلودهم حتى صاروت ألواناً وأشكال ، وقيل لأهلهم عندما طالبوا بهم أنسوهم ، لأن مثلهم من يدخل زنازينهم كما هي العادة يدخل في عداد المفقودين كما هو سالفهم. واكد ان ما يجري في سورية يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة ، ولسان حاله يقول : " نعلم أن بشار سفاح ، ونظامه وعصاباته ليس لها مثيل في الإجرام ، وانه يرتكب المذابح وحرب الإبادة بحق الشعب السوري ، ونعرف إلى أين ستصل هذه العصابات من الجرائم المروعة ، ولكننا لن نتدخل قبل ان نصل إلى أهدافنا وغاياتنا ومآلنا ، فنُغرق هذا المجرم ببحر جرائمه ، ونتركه يقوم على عملية التدمير الشاملة لإرجاع سورية إلى الوراء عشرات السنين ، وهذه ماستشكل علامة فارقة ، وبؤرة عار في جبين المجتمع الدولي ، وهو إلى الآن متخلي عن القيام بواجباته ، ليترك شعبنا الأعزل وجهاً لوجه مع الآلة الحربية القاتلة ، لتستبيح المدن والقرى ، ليعيش شعبنا السوري أسوا الحالات المأسوية في التاريخ الإنساني ، وينسحب أصحاب القبعات الزرق أمام هجمة العصابات الأسدية الشرسة ، وكأنه يُعطي النظام الفرصة لإقامة المزيد من المذابح ، بعدما رُصدت بعض المواقع الثورية ، واليوم تشهد سورية أشرس أنواع القصف والتدمير ، ومع ذلك .. فإننا واثقون بنصر الله ، وواثقون بقدرة شعبنا وإيمانه ، وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم