بعيدا عن عدسات المصورين، توجه 3 من مساعدي وزير الداخلية "المبرأين" فى قضية القرن، لاختيار الرئيس القادم، بينما حرمت الظروف الصحية 2 من شركائهم فى الاتهام والبراءة من التصويت. داخل لجنة المدرسة التجريبية فى مدينة 6 أكتوبر بالحي المتميز، وقف اللواء أسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية السابق، في طابور الناخبين، متحليا بالصمت والهدوء، حتى جاء دوره فى التصويت، لينصرف بعدها فورا دون أن يحدث أحدا أو يحدثه أحد، فى حين أدلى اللواء أحمد رمزي بصوته في لجنة التجمع الأول بالقرب من محل سكنه فى قرية النخيل. زميلهما اللواء عمر الفرماوي قال إنه سيتوجه وأسرته إلى التصويت فى مدرسة عمر بن الخطاب بمصر الجديدة ، في نهاية اليوم بسبب شد الحر والزحام، أما اللواء عدلي فايد فلم يتمكن من الخروج من منزله أصلا، بسبب ظروفه مرضه. الظروف الصحية منعت اللواء إسماعيل الشاعر أيضا من المشاركة فى انتخاب الرئيس، حيث أجريت له جراحة في القلب بمستشفى السلام الدولي بالمعادي، فضلا عن إصابته بمشاكل في الحنجرة، وخروجه من المستشفى قبل أيام قليلة، فيما لا يزال تحت الملاحظة الطبية. "البرئ"الذى لايزال متهما من بين ال 6، اللواء حسن عبد الرحمن ، المحبوس حاليا في طرة احتياطيا على ذمة قضية فرم مستندات أمن الدولة، وعلى الرغم من أن القانون أعطاه الحق في التصويت في الانتخابات، إلا أنه تخلى عن هذا الحق ولم يتقدم بطلب لإدارة سجن طرة للإدلاء بصوته، حسب مصادر أمنية فى السجن.