رصد التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات فى أول تقرير له عن اليوم الاول لجولة الإعادة حتى الساعة الحادية عشر عدة ظواهر إيجابية هى: تزايد الإقبال من قبل الناخبين (نساء وكبار السن) منذ الساعة الثامنة صباحاً. وكذلك فتح اللجان في مواعيدها المحددة في تمام الساعة الثامنة صباحاً، هذا بخلاف الجوانب الفنية للعملية الانتخابية فيما يتعلق باستخدام الحبر الفسفورى ونظام التأشير على بطاقة الاقتراع واستخدام الصناديق المؤمنة المتعارف عليها دولياً، ونصب عدد من المظلات أمام اللجان الانتخابية لوقوف الناخبين وحمايتهم من أشعة الشمس في ضوء ارتفاع درجات الحرارة. وكان هناك ملاحظة واحدة هى أن بطاقات التصويت قد ذهبت إلى بعض اللجان الانتخابية بدون أختام غير أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد قررت أن يقوم القاضي بالتوقيع على الاستمارة غير المختومة. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنسق العام للتحالف أن تزايد إقبال الناخبين في جولة الإعادة يعطي مؤشرا إيجابيا على ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات وذلك بخلاف الجولة الأولى من الانتخابات، مما يؤكد الرغبة الحقيقية للناخبين على اختيار من يمثلهم إعمالاً لحقهم في الانتخاب المكفول بمقتضى الإعلان الدستوري والمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك، باعتبار أن هذه المشاركة إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية.