صرح المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه لن يتم صرف تعويضات للفلاحين المتضررين من انتشار مرض الحمى القلاعية إلا بعد توقف المرض وانحصاره. وأكد الوزير أن السبب الرئيسي وراء ظهور السلالة الجديدة للمرض (سات تو) هو تهريب بعض شحنات أغنام من ليبيا عبر الحدود تحمل الفيروس، وعجول أجنبية فريزيان مهربة عبر الأنفاق من غزة، موضحا أن "عمليات التهريب تمت خلال فترة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير نتيجة عدم الرقابة على الحدود". وأشار إسماعيل خلال افتتاحه اليوم معرض زهور الربيع 2012 بحديقة الأورمان بحضور الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة إلى أن "الحمى القلاعية (سات تو) لا يمكن السيطرة عليها لأنها تنتشر عبر الهواء وخسائرها بالنسبة للمواشي الكبيرة لا تتجاوز 1 % ومعظم الوفيات بسببها كانت من العجول حديثة الولادة والتي لا تتجاوز عشرين يوما". وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستتولى مهمة استيراد اللقاحات اللازمه لمواجهة مرض الحمى القلاعية وذلك بتحصين الحيوانات التى لم تصاب بالمرض حتى الآن لحين انتهاء معهد بحوث المصل واللقاح بالعباسية من انتاج اللقاح المحلى لتحصين الماشية المصريه خوفا من تعرضها لأية اصابة بذات السلالة.