أضاف المرشح أن ما حدث خلال الفترة الماضية لا يمكن أن يدوم وسوف يختار الشعب رئيسه كما اختار نوابه وأن الانتخاب سيمتد للمحافظين والعمد بالقري ورؤساء الوحدات المحلية وسيكون أساسا في الحياة الجديدة مؤكدا أنه في حالة نجاحه في انتخابات الرئاسة فإنه سيلغي قانون الطواريء , . أوضح موسي أن البلاد مرت ولاتزال تمر بمنعطفات خطيرة كادت تهدد مسار التحول الديمقراطي لافتا إلي أن التحدي الأكبر يتمثل في الانفلات الأمني وزيادة أعمال البلطجة ضد مرشحين للرئاسة ونواب بالبرلمان . اكد موسي علي حرية العقيدة والفكر ومراعاة حقوق المواطن وطالب بأن يتضمن الدستور القادم حقوق المواطنة بشكل صريح وعلي الدولة أن تضرب بيد القانون وتعاقب من يخترقه . أضاف موسي أن مصر قادرة علي استعادة أمنها الداخلي بشكل سريع خاصة بتعاون الشعب مع أجهزة الأمن للقضاء علي ظاهرة الانفلات الأمني وعن الشباب ودوره في المجتمع أكد موسي أن كلمة الشباب تعني مستقبل مصر مطالبا بضرورة توفير نسبة من المجالس الشعبية ومجالس الشعب والشوري إلي الشباب. وقال أتمني أن يكون رئيس مصر خلال عدة سنوات من الشباب وأكد أنه يجب أن يكون هناك اهتمام بالفلاح المصري لأنه اقتصاد مصر وسوف يعتني بالفلاحين والعمال وعن دور المرأة أكد موسي أن المرأة المصرية من أهم وأعظم السيدات في العالم حيث إنها أصبح لها دور فعال في جميع نواحي المجتمع . طالب موسي البرلمان المصري بضرورة مناقشة المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تمنع الطعن علي قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رافضا وجود أي قوانين أو مواد غير قابلة للطعن بعد الثورة حتي لا نرسخ سياسة الاستبداد في مصر بعد الثورة مطالبا البرلمان بضرورة إصدار تشريعات وقوانين لمحاربة الفساد والعمل علي تقليله داخل جميع مؤسسات الدولة . أخذ موسي خلال المؤتمر جولة بمحافظة القليوبية والتي شملت مؤتمرين جماهيربين حضرهما آلاف من أبناء بنها والقناطر الخيرية مسقط رأس موسي وجولة بمدينة بنها وزيارة لمنزل كمال الدين حسين أحد أبرز أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو وابن بنها. أضاف موسي أنه لا ينتمي لأي تيارات أو أحزاب سياسية وأنه مرشح مستقيل ورغم ذلك تربطه علاقة طيبة بكل الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة. أعلن موسي خلال المؤتمر أنه في حالة نجاحه سوف تكون ملفات الصحة والتعليم وحقوق الشهداء واستعادة الأموال المهربة والاهتمام بالشباب وإعادة كرامة المواطن داخليا وخارجيا أهم القضايا التي تشغله . أكد موسي حول الدعم أنه يجب أن يصل لمستحقيه وعن مشكلة المياه مع الدول الأفريقية وحوض النيل أكد أن سبب المشكلة هو سوء الإدارة السياسية . أكد أن مصر خلال الفترة الماضية قد ابتعدت بشكل كبير عن الدول الأفريقية مما جعل أطرافا أخري تتدخل ويصبح لها تأثير وقال إنه شخصيا لست منزعجا من هذا الموضوع لأننا قادرون علي علاجه . وكان المئات من أهالي طوخ قد استقبلوا عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأطواق الورد والأعيرة النارية ومجموعة من سيارات تحمل سماعات تذيع أغنية شعبان عبدالرحيم "بحب عمرو موسي" وردد الأهالي عددا من الهتافات المؤيدة لعمرو موسي . أضاف موسي إن قانون الطواريء ليس هو الحل للقضاء علي ظاهرة البلطجة والانفلات الأمني مشددا علي أن تشريع قوانين حاسمة تعاقب المخطيء هي الحل الأمل . قال موسي حول مشكلة البطالة سأعتمد قرارا بصرف إعانة للبطالة للشباب لفترة معينة لحين تحسين سوق العمل لاستقبال هذا الكم الهائل من الشباب الذي عاني من البطالة خلال فترة الحكم السابق . وقال موسي آن الأوان أن يكون رئيس الجمهورية من القليوبية وقال إنني الأقدر علي إدارة شئؤن مصر الداخلية والخارجية في الفترة المقبلة وتحقيق أهداف الثورة وأهمها العدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء والمطالبة بتشريعات وقانين تكافح الفساد ولست مع الرئيس التوافقي ولا التنافقي . وردا علي سؤال عدم مطالبته بحقوق المصريين في العراق إبان الحرب قال موسي المطالبة بحقوق المصريين في العراق كانت شأنا داخليا للحكومة وليست للجامعة العربية أي تدخل فيه مؤكدا علي قيامه بإعادة حقوق المصريين في العراق وكافة الدول العربية من خلال إعادة تفعيل دور الجاليات والسفارات في الدول المختلفة. وأوضح أن البلاد مرت ولاتزال بعدة منعطفات خطيرة كادت تهدد مسار التحول الديمقراطي لافتا إلي أن التحدي الأكبر والخطر الداهم لايزال متمثلا في الانفلات الأمني وزيادة أعمال البلطجة ضد مرشحين للرئاسة ونواب بالبرلمان . أكد موسي بدء عملية الإصلاح ومراجعة القوانين التي أساءت إلي حياة المصريين وسمحت للفساد أن يستشري في كافة مرافق ومفاصل الدولة وضرورة ضبط وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصي سرعة حتي تكون في خدمة الشعب وحفظ أمنه وحماية سلامته . وأكد ضرورة البدء فورا في إعادة بناء الدولة وتنفيذ أهداف الثورة وفي مقدمتها الحرية والعدالة الاجتماعية والفصل بين السلطات وتطهير كافة مؤسسات الدولة من الفساد . أوضح موسى أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يجب أن تقوم عليها عملية البناء وهي الديمقراطية والإصلاح والتنمية وقال سأتعامل خلال المائة اليوم الأولي في حالة فوزي بالرئاسة علي محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التي أفسدت الحياة العامة بتنفيذ الأحكام القضائية . أضاف المرشح لن يكون لأهل الثقة مكان في إدارة شئون البلاد وسأعتمد علي الخبراء والمتخصصين في كل المجالات . قال إن مصر تحتاج ثورة اقتصادية تعتمد علي الزراعة وإقامة مناطق صناعية وتحويل قناة السويس إلي مركز لوجيستي عالمي .