نفت حملة حمدين صباحي المرشح للرئاسة المصرية الذي خسر في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المصرية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول اتفاق المرشح مع محمد مرسي المرشح الاخواني للانتخابات الرئاسية بشأن تشكيل فريق رئاسي في حال فوز مرسي في الانتخابات وتولي صباحي منصبا فيه. وقد جاء في بيان صدر عن حملة صباحي ان اللقاء بين صباحي ومرسي وعبدالمنعم ابو الفتوح المرشح الآخر الذي خسر في الجولة الاولى تركز على مناقشة 3 نقاط محددة، وهي استمرار التظاهر من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسي قبل اجراء جولة الاعادة من الانتخابات، ومحاكمة ثورية للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ورموز النظام السابق، وفكرة تأسيس مجلس رئاسي مدني يؤيدها صباحي وابو الفتوح والمرشح الخاسر الآخر خالد علي. واشير في البيان الى ان موقف صباحي المؤيد لفكرة تشكيل المجلس ليس امرا جديدا، لكن السياسي لم يعلن عن نيته ان يكون عضوا في هذا المجلس ولم يطلب من مرسي اي تنازل له. واكدت حملة صباحي ان موقفه من جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية لا يزال واضحا ودون تغيير. فيدعو حمدين صباحي الى وقف جولة الاعادة لحين تطبيق قانون العزل، كما انه لا يؤيد ايا من المرشحين فيها.