تنازلت الخادمة الفليبينية نازية يوسف عن البلاغ التي تقدمت به أمام النيابة ضد الإعلامية سلمي الشماع ، وذلك بعدما تقدمت ببلاغ تتهم فيه سلمى الشماع بأنها لم تتلق راتبها الشهري منذ 10 سنوات، وأن المذيعة قامت بأخذ جواز السفر الخاص بها. كانت النيابة العامة وجهت ل«الشمَّاع» تهمة «الإتجار في البشر» لدخولها في نطاق «الإستخدام القصرى»، وأنها بحسب اتهام خادمتها أجبرتها على العمل دون أجر، وهوما يندرج ضمن التعريف القانوني لجريمة الإتجار ففي البشر. في حين أضافت الخادمة أنها حاولت الهروب وتوجهت إلى السفارة الفلبينية بمصر، وحررت بلاغاً هناك بالواقعة ضد المذيعة، وأحالته السفارة بدورها للنيابة.