قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده تتعرض لمحاولات خارجية تهدف إلى إضعافها مؤكدا أنه سيمضي في مواجهة "حرب الخارج" على بلاده. وأضاف الأسد في خطابه الأحد أمام مجلس الشعب أنه لا فرار من المواجهة ، وأن المواجهة مؤلمة، وخطر الإرهاب في سوريا يتنامى، وإن إيقافه ضروري للاستمرار في العملية السياسية في سوريا التي تهدف إلى تحقيق مشاركة شعبية أوسع في الحياة السياسية. وقال الأسد "إن سوريا تواجه حربا حقيقية لكن الشعب يرفض التدخل الخارجي، وإن الأمن القومي "خط أحمر". وحول مجزرة الحولة قال الأسد "إنه ليست هناك مفردات في قاموس اللغة تكفي لوصف بشاعة المجزرة" نافيا في الوقت ذاته أن تكون للجيش السوري أي صلة بها، وقال انه "حتى الوحوش لا تقوم بعمل بهذه البشاعة". ثم تطرق الى الحديث عن مبادرة كوفي عنان فقال "نحن نعرف من يهدفون إلى إفشالها". وقال ان الحكومة مستعدة للحوار مع "الخصوم السياسيين الذين ليست لهم صلات خارجية" لكنها ستحارب المعارضة المسلحة.