توصلت الأحزاب والقوى السياسية خلال اللقاء الذى دعا إليه د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى مساء امس إلى "وثيقة العهد " وهى وثيقة تم وضعها لكى تلتزم الأحزاب بما تتضمنه هذه الوثيقة من قضايا ومبادئ عامة وتتعهد بالدفاع عنها أمام الشعب المصرى بغض النظر عن نتائج الجولة الثانية للانتخابات ومن سيكون الرئيس القادم . تتضمن مبادئ الوثيقة أن مصر دولة مدنية حديثة ديمقراطية وتقوم على سيادة الدستور والقانون والتأكيد على المادة الثانية من دستور 71 والإعلان الدستورى والتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة والتمسك بالمواطنة والفصل بين السلطات وحماية مؤسسات الدولة الرئيسية من محاولات الاختراق واقتراح الغاء وزارة الإعلام والتأكيد على الحق فى التظاهر والإضراب السلمى واستقلال القضاء وأن الازهر هو المرجعية الدينية الرسمية . رفض الحاضرون تاييد ايا من المرشحين للرئاسة سواء د. محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق كما طالبوا الفائز فى الانتخابات الرئاسية بتشكيل حكومة ائتلفا وطنى وأن يكون رئيسها من خارج الاغلبية البرلمانية وأن تضم 3 وزراء على الاقل من خارج الاغلبية وأن يتعهد بمدة رئاسية واحدة وعدم الاخذ بفكرة تصفية الحساباتا وعدم اصدار أى تشريع استثنائى وعدم ملاحقة المعارضين السياسيين والاعلان عن استقالته من أى حزب اوتنظيم أو جماعة سياسية والا يكون للقوات المسلحة أى دور سياسى وعدم الايحاء بعودة الحزب الوطنى السابق على أن يتم التعهد بذلك فى وقت لا يتجاوز 9 يونيو القادم . حضر اللقاء د. محمد أبو الغار و أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والدكتور حسن نافعة والدكتور محمد نور فرحات ود.محمد غنيم من حزب المصريين الاحرار وسامح عاشور نقيب المحامين وعبد الغفار شكر ونبيل زكى وأحمد خيرى المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، والسعيد كامل رئيس حزب الجبهة والسفير هشام يوسف نيابة عن عمرو موسى .