قال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الدكتور محمد أبو الغار إن ما حدث من اجتماعات في الحزب بين القوى السياسية المختلفة جاء بعد نتيجةالانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، والتي كانت محل انتقاد من جانب أغلب القوى السياسية. وأضاف في برنامج "المرشح الرئيس"، الذي يقدمه محمود الورواري على قناة "العربية" أن الضمانات المطروحة جزئية ولا توجد ضمانة حقيقية إلا أن يكون الشارع المصري واعياً إذا لم يتحقق أي من بنود الوثيقة، التي يتم طرحها، مشيراً إلى أن حرية الاختيار في الانتخابات مكفولة للجميع والامتناع أو إبطال الصوت جائز من أي مواطن. وأكد أن هناك قلقاً شديداً، لأنه تم الاتفاق من قبل على لجنة تأسيس الدستور وخانت جماعة الإخوان المسلمين الجميع، وقامت بتشكيل لجنة بقواعد غريبة وتم رفضها من جانب المحكمة الدستورية. وأضاف أنه يجب وضع أسماء الجمعية التأسيسية وليس الحديث فقط عن عناوين عامة وخطوط عريضة ليس لها أي أساس في تشكيل التأسيسية. وطالب بضرورة الموافقة وتقبل صندوق الانتخاب ويجب احترام إرادة الصندوق، مشيراً إلى أن الانتخابات البرلمانية جاءت بنسبة 75% من التيار الإسلامي وتقلصت كثيرا عندما جاءت الانتخابات الرئاسية. وشدد على أن عدم احترام الصندوق يؤدي إلى الفوضى، لأن الثورة لن تكون طوال العمر.