أكد أتحاد شباب الثورة أن بقاء شفيق في السباق الرئاسي 'جاء نتيجة تباطؤ وتلكؤ اللجنة العليا للرئاسة التي استبعدته عند ورود القانون إليها ثم أعادته مره أخرى في 24 ساعة بحجه أن القانون غير دستوري'. ووصف الاتحاد شفيق بأنه 'مرشح المجلس العسكري والثورة المضادة الصريح'. وأضاف اتحاد شباب الثورة أن غرفة عمليات الاتحاد في حمله مصر تراقب التي أطلقها الاتحاد أول من رصدت ارتفاع التصويت لشفيق حيث بدأ ذلك في محافظه المنوفية، كما تم رصد انتفاضه الحزب الوطني وإدارة حمله شفيق والصرف عليها ببزخ وشراء الأصوات بنفس الأسلوب القديم للحزب واستثارت العصبيات القبلية والعائلات المرتبطة بالحزب الوطني. كما أكد أن غرفة عملياته رصدت انتهاكات أنصار شفيق الانتخابية هو والإخوان الذين احتلوا المركز الأول في الاختراقات والمخالفات أثناء سير العملية الانتخابية. وأرجع تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أسباب نجاح شفيق إلى عده أسباب منها 'الإخوان أنفسهم الذين استأسدوا بكل شيء وجعلوا الناس ينظرون إلى رجال مبارك علي أنهم المخلصين من سيطرة الإخوان، فضلا عن تعاونهم منذ البداية مع المجلس العسكري ضد الثورة والثوار في كثير من المحافل الثورية'.