أطلقت عدد من الحركات والقوى السياسية، حملة "الثورة تراقب" للإشراف على مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر بدئها في 23 مايو الجاري، وتتضمن الحملة العديد من الآليات والفعاليات لمراقبة الانتخابات ورصد أي مخالفات تشوبها، حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية في القاهرة تكون على اتصال دائم بفرق عمل أخرى في المحافظات التي ستتولى بدورها الإشراف على العملية الانتخابية ورصد أي مخالفات سواء في اللجان أو خارجها. و سيتم التواصل مع الحملة، التي ضمت كلا من الجبهة الحرة للتغير السلمى والمركز القومى للجان الشعبية وتحالف القوى الثورية وحركة ثورة الغضب الثانية واتحاد شباب ماسبيرو، من خلال غرفة العمليات المركزية، والتى ستتواصل مع جميع وسائل الإعلام لإبلاغها بأي مخالفات حال حدوثها، لتفعيل الدور الإعلامي وفضح أي ممارسات غير قانونية. وقالت القوى المشاركة في هذه الحملة، فى بيان لها صدر ، اليوم، أن فكرتها تأتي انطلاقًا من الحرص على نزاهة الانتخابات والشفافية وتفعيل دور الشباب في إطار العمل الشعبي البعيد عن النواحي الرسمية حيث إن الشعب هو المرجعية الأولى والأخيرة لنزاهة الانتخابات وليست التقارير الرسمية وحدها، داعية جميع الموطنين الى التواصل مع الحملة وابلاغها باى مواقف حدثت معهم وتصويرها إن امكن.