وصل قادة دول مجموعة الثماني إلى مقر الرئيسي الأمريكي في كامب ديفيد، حيث كان باراك أوباما في استقبالهم, وجرى اللقاء الأول في جو غير رسمي، فبدأ برنامج عمل القمة بمأدبة عشاء مشتركة بحث خلالها الزعماء عددا من المسائل الدولية. ومن المقرر أن تتركز مناقشات القمة على المسائل الاقتصادية وبالدرجة الأولى الأزمة في منطقة اليورو, ويشارك في لقاءات القمة، بالإضافة إلى قادة الدول الثماني الكبار، زعماء عدد من الدول الأوروبية, أما روسيا فيمثلها رئيس الوزراء دميتري مدفيديف. ونفت ناطقة باسم الحكومة إطلاق المستشارة أنجيلا ميركل بتصريحات تتعلق باقتراح إجراء استفتاء في اليونان حول بقاء هذا البلد في منطقة اليورو. وقالت الناطقة إن “المعلومات التي نقلت وفحواها ان المستشارة اقترحت على الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس إجراء استفتاء هي معلومات مغلوطة”.