قرر مصابوا الثورة تصعيد الازمه بينهم وبين القومى لرعاية أسر الشهداءو المصابين برئاسة الجنزورى ونائبه حسنى صابر مطالبين بأقالة حسنى صابر أمين القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وكذلك الجنزورى رئيسه. جاء ذلك القرار منذ قليل عقب انتهاء الاجتماع المشترك والموسع الذى عقد بميدان التحرير بين أئتلاف أسر مصابى الثورة وأتحاد ثوار مصابى الثورة وأئتلاف مصابى عيون الثورة . ناقش الاجتماع عددا" من المشكلات التى تواجه مصابى الثورة وعلى رأسها عدم أدراج مصابى الثورة ضمن مشروع قرار مجلس الشعب بزيادة التعويضات أسوة بالشهداء وكذلك كيفية المواجهه العمليه لتكرار وصف أمين القومى لرعايتهم حسنى صابر لهم بالبلطجيه . ويقول أمير العاصمى أحد مؤسسى اتحاد ثورة مصابى الثورة بأن أجتماعهم اليوم جاء بعد مفاجأتهم بقرار غلق المقر الرئيسى للقومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين اليوم لأجل غير مسمى وأشار الى أن البلطجى هو من يلعب بمقدرات الوطن وشبابه ويحاول الوقيعه بين العسكرى والشرطه المدنيه بتكرار أفتعال الأزمات التى ليس لها أى مبرر من قبل أمين المجلس حسنى صابر. ويقول ربيع حمزة و أيمن كمال أبو ضيف عضوى الائتلاف أن قرار تصعيد المصابين سيأخذ حيز التنفيذ بدءا" من الغد بخطوات جديدة ومستحدثه وغير تقليديه لم يعتاد عليها المسؤلين من قبل ورفضوا الافصاح عن تلك الخطوات حتى لا يتم أجهاضها من طرف من أطلقوا عليهم أعداء الثورة والفلول. وتنفرد الجمعه بنشر تفاصيل هذا الاجتماع وكذلك الخطوات اليوميه التى قرر المجتمعون من المصابين أتباعها بدءا" من الغد والتى ستبدأ بالتجمع شوالاعتصام أمام المقر الاخر للقومى لرعايتهم بالهرم وهو المقر الذى يعرف بين أوساط المصابين وأسر الشهداء بأسم المقر الخفى.