رصدت حركة - صوت مصر - صوت الأغلبية الصامتة خلال الآونة الأخيرة محاولات بعض الحركات السياسية المغمورة السطو على مجهوداتنا من الدعوات لوقفات حاشدة و المناظرات الميدانية والندوات السياسية إلى ما غير ذلك من أنشطة قامت بها الحركة أظهرت قوتها الحقيقية وتأثيرها في الشارع المصري. نفت الحركة فى بيان لها وجود أي علاقة بأي حركة سياسية أو فصيل سياسي آخر وأن الحركة لا تعبر إلا عن نفسها فقط لا غير ولا يتحدث أي شخص بإسمها إلا كوادرها المعروفين مع احترامنا لحرية رأي الجميع ولكننا نرفض الزج بإسمنا فى أشياء ضد قناعاتنا وإيماننا. جدير بالذكر أن من ابرز أشكال استغلال إسم الحركة محاولات البعض الزج بإسمنا فى دعم مرشح رئاسى بعينه رغم أننا أعلنا من قبل عدم دعمنا لأى مرشح رئاسى , وبناء علية تود حركة صوت مصر (صوت الأغلبية الصامتة) أن توضح بعض الحقائق الهامة فيما يخص الانتخابات الرئاسية. أكدت الحركة أن الرئيس القادم لمصر يجب ان يكون رئيسا لكل المصريين بكافة انتمائتهم واختلافتهم الفكرية والعقائدية .كما رفضت المشروعات الهزلية فى برامج بعض مرشحي الرئاسة وإفتقاد أغلب برامج مرشحي الرئاسة لاّليات التنفيذ والمبالغة فى الدعاية الإنتخابية وإستغلال الدين فى الدعاية الانتخابية والمزايدات الثورية وخداع البسطاء بالرشاوى الإنتخابية بكافة اشكالها العينية أو المادية. كما أكدت الحركة على أنها تقف على الحياد من كافة المرشحين للرئاسة وتحترمهم جميعاً ولكنها تعلن أنها ترفض تماماً أن يشغل كرسى الرئاسة كل من ساهم فى إشتعال الأوضاع فيما بعد الثورة ,وكل من أهان القوات المسلحة المصرية , وتدعو الحركة جموع الشعب المصري للإستفادة من دروس الانتخابات البرلمانية الماضية وتداعياتها السلبية كمثال ينير بصيرتنا حتى لا نرتكب نفس الأخطاء مرة أخرى