أصدر محمد جمال منسق حملة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بمحافظة المنيا بيان يكذب فيه إدعاءات حزب الحرية والعدالة بشأن واقعة التعدي علي أحد المشاركين في السلسلة البشرية التي نظمها الحزب بالأمس قائلاً " تابعت اليوم باستغراب وإستياء شديدين الإتهامات التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لحملة د.عبد المنعم أبو الفتوح بالمنيا ، ولشخصى .. اتهمونا أننا نستخدم " البلطجية " لإفشال فعالياتهم ، والحق أن هذا إتهام عار تماماً عن الصحة ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن نكون طرفاً فى مثل هذه الأمور ما حدث اليوم أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تنظم سلاسل بشرية للدعاية لمرشحهم د.محمد مرسى ، وكانت هذه السلاسل تمر على الطريق الزراعى أمام حى ( الخشابة ) بالمنيا ، وهو حى شعبى ( وأنا أسكن بهذا الحى ) ، خرج أهل الحى ( الشعبى ) يشاهدون ما يحدث ويتفرجون بشكل سلمى جداً ، مجموعة من الشباب الصغير بدأت تقترب من المشاركين فى سلاسل الإخوان ، أنا منزلى ومكتب شركتى بنفس البناية وهى قريبة من مكان الفعاليات ، وأنا فى هذا الوقت لم أكن موجوداً بمكتبى لأنى كنت بمقر الحملة الذى يقع شمال المدينة ( حوالى 15 دقيقة بالسيارة ) .. بحكم أنى كنت مرشحاً لمجلس الشعب الماضى عن ائتلاف شباب الثورة ، وبفضل من الله أحظى بثقة أهلى فى هذا الحى ، فعندما وجدونى أدعم مرشحاً للرئاسة وهو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قرر أغلب أهل منطقتى دعم الدكتور أبو الفتوح ثقةً فى إختيارى ... المهم أنى أقوم بتخزين مجموعة كبيرة من الدعاية للدكتور أبو الفتوح بمكتبى لأن كثير من أهل الحى يطلبون منى دعاية لتوزيعها بأنفسهم وأنا أقوم بتوفيرها لهم اتصل بى أحد شباب الإخوان ( وهو بالمناسبة صديق لى ) وأخبرنى أن مجموعة من الشباب معهم دعاية لأبو الفتوح ويقومون بتوزيعها على السيارات التى تمر بالطريق الزراعى ، وطلب منى أن أمنعهم من ذلك .. أنا أعلم أنه لا يوجد أحد بمنطقتى ينتمى للحملة إلا أنا ، فأخبرته أنه لا يوجد أحد بالمنطقة ينتمى للحملة ، وأن تصرف هؤلاء الشباب الصغار يعتبر تصرف فردى أنا لست مسئولاً عنه ، ومع ذلك قمت بالإتصال بأحد مساعدى بمكتبى وطلبت منه أن يتحرى الأمر ويطلب من الشباب الصغير أن يتوقفوا عن توزيع الدعاية الخاصة بالدكتور أبو الفتوح ، بعدها بدقائق اتصل بى مساعدى وقال لى أن هؤلاء مجرد مجموعة من الشباب صغيري السن من أهل الحى يقوم بتوزيع الدعاية بشكل فردى ، فقمت بالإتصال بصديقى ( الإخوانى ) وأخبرته أن هؤلاء مجموعة من شباب الحى صغار السن ، وأن دعاية أبو الفتوح التى بحوزتهم تخص أهلهم من أهل الحى الذين يمرون علىَ بمكتبى ويأخذونها منى قررت بينى وبين نفسى أن أكون إيجابياً ، وتركت غرفة العمليات المركزية للحملة واستقللت سيارتى وقررت الذهاب لحل المشكلة ، مجرد ظهورى فى المنطقة كفيل بحل المشكلة وصلت خلال 10 دقائق تقريباً وفوجئت بحالة الإشتباك الموجودة بين شباب الإخوان وشباب الحى ، طلبت من الشباب الذين أعرفهم الإنصراف لبيوتهم والمغادرة من مكان الأحداث ، فانصرف بعض الشباب الصغير .. وفوجئت وأنا أحاول فض هذه الإشتباكات بمسؤول اللجنة الإعلامية للإخوان وهو الأستاذ أحمد البحيرى ( وبالمناسبة هو صديق شخصى لى ) يقوم بتصويرى وأنا أشارك فى فض هذه الإشتباكات .. وقام بتصوير مجموعة من شباب الحى مما أثار حفيظة بعضهم فقاموا بالإعتداء على أحمد ، وأنا أحاول فض المنازعات والإشتباكات وجدت الأمر قد اشتعل مرة أخرى وتطور الوضع لقذف الحجارة والزجاجات الفارغة بين شباب الإخوان وشباب الحى ، حاولت التدخل وجدت أحد قيادات الإخوان يصرخ فى وجهى ويأمر أصدقائى من شباب الإخوان الذين أقف معهم بتركى فوراً والمغادرة !!! فقلت ( خيراً تعمل ، شراً تلقى ) وقررت الإنسحاب من مكان الإشتباكات ، وتركت خلفى مجموعة من مشايخ وعقلاء الحى الكرام الذين نجحوا فى الفصل بين الطرفين فوجئت بعدها بدقائق بصورتى موجودة على الموقع الرسمى لحزب الحرية والعدالة بالمنيا ، والموقع الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين ، وبإتهامات أنى " أدير مجموعة من البلطجية " لضرب الإخوان وحزبهم ، وأنا معروف فى منطقتى بطبعى الهادئ وأنى دائماً ما أكون طرفاً فى حل المشكلات ، فوجئت أيضاً بإتصال من الأخ أحمد البحيرى ( مسؤول الإعلام فى الإخوان ) وعلمت أنه مصاب فى وجهه نتيجة الإشتباكات ، قام بعمل تقرير طبى وتحرير محضر بإتهامات لا دليل عليها .. مستغرب جداً جداً أن جماعة بحجم وتاريخ الإخوان المسلمين هذه الجماعة التى تشرفت فترة بالإنتماء إليها أيام الجامعة ، وأعتز بأصدقائى من شباب الإخوان حتى اليوم لم تتحرى الدقة فى استبيان الحقيقة وكل ما حدث أنى إختلفت معهم سياسياً ، مستغرب جداً أن قيادات وأعضاء فى الجماعة بالمنيا ، لم يكلفوا أنفسهم مشقة البحث والتحرى وراء المتسببين فى هذه الأحداث ، وقاموا بإتهامى أنا ( وهم يعلمون جيداً من هو محمد جمال ، وما هى أخلاق محمد جمال ) ، مستغرب جداً أن يقوموا بإتهامى فى هذه الأمور لمجرد أن هذه الأحداث حدثت قريباً من منزلى ومكتبى ، ولمجرد أنى منسق حملة د.عبد المنعم أبو الفتوح بمحافظة المنيا ، وأنا الذى أتيت لأحل هذه الإشتباكات ، فإذا بى متهماً من الإخوان أنى أدير " شبكة بلطجية " !!! أتمنى لصديقى ( أحمد البحيري ) الشفاء العاجل ، وأتمنى أن تكون المنافسة الإنتخابية فى مصر الثورة منافسة شريفة ، وأن نتعاون جميعاً لبناء هذا الوطن حتى لا تكون ( مصر ) هى الضحية ، وأن يتم تحرى الدقة عند إطلاق الإتهامات بدلاً من إطلاق الشائعات وإتهامى بأشياء أخلاقى وما تربيت عليه ترفضها بشكل قاطع "