وجهت أحزاب وقوى سياسية اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين بتمزيق لافتاتها الدعائية ومنعها من توزيع منشورات دعائية فى عدد من المحافظات لتهنئة المواطنين بعيد الفطر، فى حين رفضت الجماعة الاتهامات الموجهة إليها ووصفتها بمحاولات لإحداث الفتنة بين الإخوان والقوى السياسية. وأكدت الحملة الانتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أنها تلقت شكاوى من أفراد الحملة منذ ليلة العيد بتعرض كوادر من الإخوان بالاعتداء الشخصى عليهم وتمزيق لوحات الدعاية الخاصة بالحملة، واستنكر الدكتور محمد الشهاوى، مدير الحملة تمزيق أفراد الإخوان للوحات أبو الفتوح ودعا أفراد الحملة إلى اللجوء للسبل القانونية لحماية أنفسهم وحقوقهم فى ممارسة العمل العام. وقال الشهاوى فى بيان أصدره: "ساءنى جدا ما حدث فى بعض المحافظات من بعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين بالتعرض لناشطين من حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الرئاسية، سواء بالاعتداء الشخصى عليهم أو بتمزيق لوحات الدعاية الخاصة بمرشحهم، مشيرا إلى أن هذه الوقائع حدثت فى أكثر من موقع منها الساحة الرئيسية بمدينة المنيا وقرى محافظة الغربية وبعض أماكن صلاة العيد بالقاهرة. وأكد الشهاوى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها أفراد الإخوان بالأذى لحملة أبو الفتوح، حيث أوضح أنه سبق أن حدث تمزيق لدعاية الدكتور من قبل بعض أفراد الإخوان فى محافظة الغربية أثناء مؤتمر جماهيرى ل أبو الفتوح. وفى السياق نفسه بث حزب الجبهة وائتلاف شباب الثورة وحركة شباب 6 إبريل فيديو على شبكة الإنترنت يعرض قيام أشخاص بتمزيق لافتات دعائية فى محافظة أسيوط بمناسبة عيد الفطر، فيما أكد بيان مشترك صادر عن هذه القوى السياسية أن منفذى عملية تمزيق اللافتات هم أفراد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. وهدد البيان باللجوء إلى اتخاذ السبل القانونية فى مواجهة ما أسمته ب"مخططات الإخوان المسلمين" للسيطرة على الانتخابات البرلمانية المقبلة. فى المقابل أكد الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنه ليست لديه معلومات حول هذه الاتهامات، وقال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": هذا ليس أسلوبنا ولا تصرفاتنا وإذا كان هناك من يسعى أن يحدث فتنة ربنا يسامحه".
