أكد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران أن الإتحاد الأوروبي لم يوجه له الدعوة من الحكومة المصرية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية مشيرا إلي أن الترحيب بوجودة مراقبين دوليين من الإتحاد الأوروبي جاءت متأخرة وهذا لايفيد حيث أن الأمر يحتاج إلي شهور للإعداد لمراقبة الإنتخابات ،والفترة الحالية قصيرة جدا للاعداد الوفد للقيام بمراقبة الإنتخابات . واضاف خلال مؤتمر صحفي للتعقيب عن التقرير الصادر من الإتحاد الأوروبي تحت عنوان "متابعة سياسة الجوار الأوروبي لعام 2011" :"إن الإتحاد الأوروبي سيقوم بمتابعة الإنتخابات من خلال منظمات المجتمع المدني الموجودة في مصر ومراقبين من منظمات دولية ذات سمعة طيبة مثل "كارتر " . وأضاف :" بالنظر إلي التطورات علي مدار العام الماضي جرت الإنتخابات البرلمانية كانت تتصف بصفة عامة بالنزاهة والشفافية وكان هناك بعض الموضوعات السلبية مثل المحاكمات العسكرية وعدم التقدم في مجال حقوق المرأة والطفل كما واجهت منظمات المجتمع المدني صعوبات كثيرة كما لم يحدث أي تقدم في مجال اصلاح قطاع الأمن ".