قال رئيس بعثة المفوضية الأوروبية فى القاهرة، جيمس موران، أمس، إن «الحكومة المصرية أبدت ترحيبها لفكرة استقبال بعثات مراقبة للانتخابات الرئاسية فى وقت متأخر، لذلك لن يستطع الاتحاد الأوروبى، أن يرسل إحدى البعثات المختصة بالمراقبة، التى تحتاج إلى وقت أطول لإجراء ترتيبات كثيرة». وأضاف موران خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر المفوضية، أن «الاتحاد الأوروبى لن يرسل بعثة مراقبة للانتخابات، لكنه سيدعم مع المجتمع الدولى عددا من المنظمات الدولية، التى ستقوم بأعمال المراقبة، وسنقوم بتمويلها».
وبحسب موران، خلال المؤتمر، قال: إن «الاتحاد الأوروبى يرغب فى تقديم مساعدات مالية، والمشاركة فى المشروعات التنموية فى مصر، لكن لا بد من إتمام عملية الإصلاح الاقتصادى أولا، لكى تصل التمويلات إلى مصر»، مشيرا إلى أنه «من الصعب الآن الوصول إلى مفهوم واضح للإصلاح، لأن الحكومة الانتقالية ليست لديها خطة للعمل على المدى الطويل».