دخل أمس الإضراب الكلى لموظفى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة يومه الرابع، فى مساعيهم للضغط على الحكومة لتحقيق مطالبهم، المتمثلة فى زيادة الرواتب أسوة بموظفى وزارة المالية، وتفعيل سلطات الجهاز الرقابية والإدارية. وقام الموظفون بنصب «سرادق» فى الساحة الأمامية بمقر الجهاز، للإعلان عن اصرارهم على الاستمرار فى الإضراب عن العمل، وسط استياء من المواطنين المترددين على مقر الجهاز، وذلك رغم مخاطبة مجلس الوزراء لهم ووعدهم بحل مشكلاتهم وتلبية مطالبهم وهو ما أكده منسق الاضراب أحمد عبدالفتاح، الباحث بالإدارة المركزية للتنظيم والترتيب وموازنة وظائف بالجهاز. من جانبه قرر رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، صفوت النحاس، أمس قرارا بتشكيل لجنة برئاسته لبحث تحقيق مطالب موظفى الجهاز فى تفعيل سلطاتهم الرقابية والإدارية على باقى أجهزة الدولة. وشمل القرار ، تشكيل لجنة تشمل 8 من قيادات الجهاز وممثلى الموظفين برأسة صفوت النحاس. وتضمنت صيغة القرار «صياغة مشروع قانون بتعديل بعض مواد القانون رقم 118 بشأن إنشاء الجهاز، على أن تقوم اللجنة لإنجاز هذه المهمة فى مدة أقصاها عشرة أيام لتقوم اللجنة بعد ذلك بعرضه ومناقشته مع اللجان المختصة بمجلس الشعب»، حسبما جاء بنص القرار، الذى ألزم جميع إدارات الجهاز بتيسير أعمال اللجنة