أعربت حملة دعم "حمدين صباحى رئيساً لمصر.. واحد مننا"، فى بيان لها مساء الثلاثاء عن أسفها لما تشهده المنافسة فى العملية الانتخابية حالياً، من محاولات للتشويه والادعاء بالكذب وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة حول الحملة، بأن أعضاء الحملة يمزقون اللافتات والملصقات الدعائية لبعض المرشحين المحسوبين على الثورة أو غيرها من الشائعات، خاصة وقد سبق ترويج نفس تلك الشائعات حول مرشحها حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية، مضيفة أنها قد تقدمت كثيراً من قبل بردود موضوعية وجادة حول تلك الشائعات. وقامت حملة حمدين صباحى، بمناشدة جميع أعضائها بالتحلى بالهدوء والثقة بالنفس والتفاعل الإيجابى مع أى نقد موضوعى أو وجهات نظر مختلفة، وعدم الدخول فى أى اشتباكات لفظية أو تجريح مع أى مرشحين منافسين، بالإضافة إلى الالتزام باحترام آداب الحوار مع من يحترمها، وعدم الدخول فى مهاترات تضيع وقت الحملة وجهدها، والاستفادة منها أكثر فى تقديم دعاية إيجابية لمرشحها. وأدانت الحملة، أى تعرض سلبى لأدوات الدعاية الانتخابية لمرشحها الرئاسى، من ملصقات ولافتات ومطبوعات، كما ترفض أى تعامل من جانب أنصار الحملة لدعاية أى مرشح ثورى، وتتقدم بالاعتذار عن أى موقف من هذا النوع يكون قد حدث من جانب بعض أنصار صباحى، مؤكدة على طلبها فى هذه اللحظة الهامة من الانتخابات عدم الدخول فى أى اشتباكات مع حملات المرشحين المنافسين المنتمين لمعسكر الثورة. وأكدت الحملة، على أنها تفرق تماماً بين النقد الموضوعى والاختلاف فى الرأى وبين حالات الاشتباك والاتهام، وذلك مع الاحتفاظ لأنفسهم – ويحترمون حق الغير - فى الخلاف السياسى الموضوعى والراقى، مشيرة إلى أن أعضاء الحملة الرسمية لصباحى لم يدخلوا على أى نحو فى ترويج شائعات أو اتهامات لمرشحى الثورة، وكان دائما خلافها فى حدود الاختلاف السياسى والفكرى. وأكد البيان، على أن مسئولى الحملة يدركون تماماً أن تصاعد أسهم صباحى فى الفترة الأخيرة، هو أحد الأسباب الرئيسية فيما يجرى من حملة ضده، مؤكداً على احترام حملة صباحى الكامل لحق الخلاف السياسى، أما أسلوب الاتهامات وترويج الشائعات فلا رد للحملة عليه سوى ب"وإذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما".