قال عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية نحن على وشك نقل السلطة إلى رئيس منتخب نرجو جميعا أن يكون مدنيا للحفاظ على مدنية الدولة ووحدتها ، ويجب أن تبدأ الجمهورية الجديدة في التبلور وخطط إعادة البناء في الطرح وتكون هناك جدية ، لقد عبثنا وأهملنا كثيرا وسبقتنا دول مثل بنجلاديش وفيتنام والهند وعبرت البرزخ نحو المستقبل. وحذر موسي : نحن مهددون بالتراجع وأن نصبح دولة فاشلة وهذا أمر دونه خرط القتاد ولكنه يعتمد علينا جميعا ولكني متفائل لأن القدرات المصرية كبيرة والدرس الذي أخذناه يجب أن نعتبر به ووضعنا اليوم دونه الفناء فلا سبيل إلا إلى الأمام . وأضاف موسي نريد وضعا لا يجوز فيه أحد على الآخر ولا نريد قوى تخنق الديمقراطية وتدفع الشعب نحو أفكار لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، ومصر لن تصبح جزءا من كيان أكبر، مصر هي الكبيرة ولابد أن تعود لمكانتها ومجدها ، ورسالتي هي أننا سوف ننجح وأن نكون جميعا دافعين لهذا النجاح كل في موقعه. ونحن نبدأ عهد من الجدية يعتمد على أهل الخبرة لا أهل الثقة الذين أضاعوا مصر. ووجه موسي شكره على الهديه الكريمة من كتب عن تاريخ عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ولا تفوتني هذه الإشارة منكم إلى ما قدمه العمرين من خدمات للإسلام ودولته وما تميزا به من صفات في الحكم والعدل. جاء ذلك خلال لقاء موسي بنقابة الأشراف مساء أمس عقب عودته من زيارته لمحافظة بني سويف . وقال موسي سيبدأ عهد التغيير والإصلاح وتحقيق الاستقرار لأن مصر وطن عظيم وله ثورة عظيمة يجب أن نحميها ونخلص لها. نريد دستورا لنا جميعا ينظر للمستقبل بلا تفرقة أو إقصاء أو تمييز ويحفظ حقوق المرأة وكرامتها وينص على أن مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن يتاح لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية. وتابع موسي نعم أنوي إعادة النظر في صياغة العلاقات مع اسرائيل لأن حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدسالشرقية ولابد من إعادة النظر في الملاحق الأمنية في معاهدة السلام لأن وضع سيناء الآن مكشوف. وأكد موسي أنه لا يمكن إطعام أسرة من خمسة أفراد ب70 جنيه ولابد من أن نسرع بالبداية تدريجيا في تطبيق الحد الأدنى وتوفير معاش لكل الأسر والفلاحين والمرأة المعيلة وكبار السن وفرض نظام تأمين اجتماعي شامل وسريع، هذا السؤال ناقص لأن هناك مصريين لا يمتلكون حتى ال70 جنيه. وقال موسي أدعو المواطنين والمواطنات لانتخابات لأني جربت في مناصب كثيرة وقمت بها بكفاءة ونجاح وقدرة وأمانه، مصر تحتاج لرجل دولة يقودها ويفهم الظروف الدولية والداخلية وموازينها التي تحتاج إلي خبرة لكي نفهمها ونتعامل معها ومصر لا تحتاج لمن يريد أن يذاكر ويحفظ كي يفهم إدارة الدولة ولكن تحتاج لمن هو خبير وقد ثبت إخلاصه وأمانته وكفاءته في خدمتها. وأضاف موسي أنوي أن أتبرع بمرتبي على الدوام للجمعيات الأهلية القائمة على الخدمات وتنمية المجتمع والعشوائيات والرئيس يسكن في بيته ويذهب إلى عمله في قصر من قصور الرئاسة ليمارس عمله ويستقبل ضيوف مصر ولا نريد مداعبات لمشاعر الناس بافتراض أن الرئيس يمارس عمله من شقه دور أرضي، هذه القصور ثروة من ثروات مصر ولا بد من استغلالها كمزارات ومتاحف واستقبال ضيوف الدولة.