طالب الدكتور محمد مرسى مرشح رئاسة الجمهورية المجلس العسكري ورئيسه بالتدخل مباشرة لوقف مهزلة عمال السويس . ووجه رسالة خلال مؤتمره الانتخابى بالسويس إلي محمد أبو العنين قائلا انه يعرف مساوئه منذ زمن بعيد ، وأن 25 مليون متر مربع تم بيعها بتراب الفلوس ، وأن لجنة السياسيات كانت تبيع له أرض مصر . وقال مخاطبا أبو العنين ": حقوق العمال والمجتمع والدولة لازم نراعيها والنقابات هي الي تعبر عن العمال وهناك لوائح تنظم العمل بين صاحب العمل والعمال ، وأن الاتهام الجنائي مهمة القضاء ". وطلب من العمال التعبير عن غضبهم بصورة حضارية دون تعطيل للعمل ، واعدا إياهم بالتدخل ومتابعة الأزمة حتى تعود حقوق العمال والمواطنين . وأوضح أن الشريعة الإسلامية ليست خيارا ولكنها واجب شرعي علينا وبها كل الضمان لحقوق كل المواطنين وبها" أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه ، مضيفا أن المصريين لديهم إجماع بأن المادة الثانية من الدستور هي " درة العقد " للدستور المصري و تدعو إلي العدل بين الجميع علي مختلف انتماءاتهم . وتابع أن السلامة مع الدنيا بأسرها والأمن والعمل والكفاءة موجود في حكم الشريعة الإسلامية ، وأن النهضة التي نتحدث عنها تبحث عن حق الفرد والمؤسسات والعلاقة بينهما ، وأنه مروع متكامل صالح لريادة هذه الأمة بسواعد الأمة . وقال : لا يمكن أن ننسي القضاء علي الفساد ورد الحقوق لأصحابها ، وأن 8 من أهالي السويس معتقلين في أحداث العباسية دون وجه حق ، مخاطبا المجلس العسكري بضرورة الإفراج عن معتقلي السويس فورا . وأشار إلي أن مشروع منطقة الصناعة من التكرير وإنتاج أنواع الوقود المختلفة التي توفر فرص العمل وتمثل نوعا من الاقتصاد الريعي داعيا إلي التحقيق في حريق النصر للبترول . وأضاف أن شركات مصانع السويس للصلب ستعاد هيكلتها ، كما أن تطوير خدمة عبور النقل من قناة السويس وإيجاد فرص عمل لكل أبناء السويس والقضاء علي البطالة تماما داخل المحافظة . وأوضح أن فلاحي السويس يعانون من الخدمات ، واعدا إياهم بحل كافة مشاكلهم في أقرب وقت . ووعد بإنهاء كافة مشاكل المحافظة من رغيف خبز ووقود ونظافة وتعليم ، وإمكانية النهوض بالسويس أعلي من مدن الدلتا لأن بها خيرات كثيرة تساهم فى عملية النهضة . وقال انه سيعمل على إقامة جامعة مستقلة للسويس تضم جميع الكليات لأخذ خطوات جادة في النهضة بمصر ، مضيفا أنه يسعي إلي جعل محور قناة السويس نهضوي تجاري أكثر 10 مرات مما هى عليه الآن . ولفت إلي أن الدولة الإسلامية علي مدار أكثر من 10 عقود أعطت درسا للحضارات في التقدم في كل فنون الحياة ، مضيفا أنه لا خوف من تطبيق شرع الله لأنه يهدف إلي الحق والعدل والعمل والمساواة وأنه لا يوجد تشريع متوازن في أي دستور في العالم أكثر من الشريعة الإسلامية . وأكد أن الإسلام قادر علي إقامة دولة العلم والأمن والسلام والاقتصاد والفكر والحريات ، داعيا الجميع إلي النظر إلي الأمام والعمل من أجل النهوض بوطنه .