قال مسؤول بالشرطة الباكستانية ان من يشتبه أنه انتحاري قتل 13 شخصا على الاقل وأصاب 31 في هجوم على جنازة على مشارف مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان الاحد. و نقل راديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الشرطة الباكستانية قولها في بيان أصدرته بهذا الصدد - إن الهجوم كان يسهدف اغتيال خوشديل خان السياسي الباكستاني المعروف بمعارضته لحركة طالبان والذي كان حاضرا لتشييع الجنازة مشيرة إلى أنه نجا من هذا الهجوم دون أي إصابات. و لم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم غير أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة طالبان الباكستانية التي طالما قامت بشن هجمات مماثلة. وكان نائب رئيس مجلس الاقليم خوشديل خان بالجنازة لكنه لم يصب. وذكر المسؤول بالشرطة الذي طلب عدم نشر اسمه بدا كهجوم انتحاري... ويعتقد أن الهدف كان خوشديل خان. وخوشديل زعيم حزب عوامي الوطني وهو الحزب السياسي المهيمن في اقليم خيبر بختون خوا وقد كون ميليشيا قبلية لمحاربة المتشددين بمنطقته. ووقع الانفجار فيما تجمع الناس حول قبر امرأة من سكان المنطقة. وقال رحيم جول من فراشه بمستشفى ليدي ريدنج الذي نقل اليه كثير من المصابين كان هجوما انتحاريا... كانت هناك أشلاء وكان الناس يبكون سبب الاصابات. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم وحزب عوامي الوطني هدف للمتشددين منذ فترة طويلة. وقال اسفنيار والي خان رئيس رئيس حزب عوامي الوطني للصحفيين في اسلام اباد كيف تكون مهاجمة جنازة من الاسلام بأي حال من الاحوال مضيفا اقول ان هؤلاء ليسوا مسلمين بل أنني لا أعتبرهم من البشر.