قال الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، ان صادرات الرخام و السيراميك خسرت ما يقرب من 200 مليون جنيه خلال العام الماضي لتسجل 3 مليار جنيه تقريبا خلال 2011، موضحا ان هذا التراجع نتيجة عدة منها عدم الاستقرار الامني بالقطاع سواء قطع الطرق او تعطل حركة الملاحة و النقل البحري لفترات ما بعد ثورة 25 يناير. واضاف ان احداث ما بعد الثورة لم تكن السبب الرئيسي لتراجع صادرات قطاع الرخام و السيراميك ولكن السوق المحلي يعاني منذ سنوات عديدة ارتفاع تكلفة النقل و التي تمثل 75% كم سعر المنتج الخام لخروجه من المحاجر المتواجدة في البحر الاحمر و منطقة الصعيد خاصة اسوان. واشار الي ان المجلس قام برفع مذكرة الي المهندس محمود عيسي وزير التجارة و الصناعة تتعلق بمعوقات قطاع السيراميك و التحديات التي تواجه الشركات المصدرة، في ظل المنافسة الشرسة من الجانب الصيني الذي استطاع غزو معظم الاسواق الاوربية. واكد ان الشركات المصرية تستهدف الاسواق العربية منها المغرب والجزائر بالاضافة الي بلاد الشام، في محاولة الي ايجاد اسواق موازية مع السوق الاوربي والذي يعد الاكبر والاهم، متوقعا ان تتمكن الشركات بتحسين قدرتها التنافسية خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل عودة الاستقرار واعادة هيكلة التشريعات التجارية محليا، ودعم القطاع.