استوقف اهالى شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفبة عمرو موسى مرشح رئاسه الجمهورية وهو فى طريقه الى عقد موتمر جماهيرى بقرية مليج حيث استوقفوه بالهتاف انزل ياريس استجاب موسى لهتاف الجماهير التى احتفت به واصطحبوه معهم لتناول فنجان قهوى فى مقهى "اولادرجب الشعبى" والتف حوله المارة بالشارع وهتفوا له الشعب يريدعمروموسى رئيس وعبر عن سعادته بهم حيث وعدهم بالاستجابة لجميع مطالبهم الشخصية والعامة والتى تلبى احتياجتهم فى هذه البلد ووتعالت الصيحات من هنا الشعب يريد عمرو موسىى ر ئيس وتزاحموا عليه الى حين استقل الاتوبيس الخاص بالحملة وذهب الى مقر المؤتمر . وقال موسي أثناء مؤتمرين جماهيريين عقدهما بمركز الباجور بمقر حزب الوفد وأخر بقرية مليج بمركز ومدينة شبين الكوم في ساعات متأخرة من ليل أمس وحضرهما الألاف من المواطنيين الذين إحتفوا به وإستقبلوه إستقبالاً أسطورياً وهتفوا له " الشعب يريد عمرو موسي رئيس " و " عمرو موسي مني ومنك بكره يحافظ علي أمني وأمنك " وكان ذلك بحضور مكثف من قيادات حزب الوفد بالمحافظة وفي مقدمتهم الدكتور محمد كامل نائب رئيس الحزب.. سنعمل ونجاهد من أجل وطن محترم لا يزايد أو يتحدث حديثاً إفكاً ومن حق مصر أن تكون دولة قوية ولا دولة كلام ولا دولة هتافات وسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون جرها للخلف ، وسوف يشعر الفلاح والعامل والفقير وكل المصريين أن العهد الجديد إذا ترأسته سيكونوا هم أصحاب رأي ولن يهمش فيه أحداً والمواطنة فيه هي الأساس. وأضاف موسي أنه مرشح وطني ومرجعيته وطنية ولا يسيطر علي قراراته أحد وإذا ما إنتخبت سيكون رئيساً دستورياً وهناك في المقابل مرشحين لتيارات دينية ومرشحين بخلفيات مختلفه ولا سيطرة لأحد في الداخل أوالخارج وعلي الرئيس أن يدفع بالشباب ليمثلوا في الوظائف العليا بالرئاسة ويقودوا عدداً من المشروعات لكي يتمرسوا ويعرفوا كيف تكون الأدار ة وكيف يكون الحكم لكي يكون رئيس مصر في 2016 من الشباب. وأوضح موسي أن الأنتخابات الرئاسية القادمة تحتم علينا الدقة في إختيار الرئيس القادر علي تجاوز الأزمة وقيادة قاطرة الدولة وأنا كمواطن أريد لمصر أن تخرج من هذه الأزمة وأن اعطي صوتي لمن يستحق ويستطيع أن يتخطي مواقع الخطورة والشعب المصري وحده وبالنسبة للأموال المنهوبه قال موسي أنها أموال الشعب والخزانة المصرية ولن تأتي بالكلام وإنما بالجدية وعلينا أن نأتي بمحامين أكفاء حتي نأتي بها وما ضاع حق ورائه مطالب ولن تترك مصر حقوقها . وألمح موسي أن هناك من يحاول أن يعوق مسار الثورة ويستغلها لمصالحه أو يريد إختطافها ليوجهها لتحقيق مصالح إنتخابية ، وهناك أيضاً من يريدون خنقها وليس من مصلحتنا خنق الثورة . وأضاف موسي من المفترض أن يتعامل الرئيس مع كل المصريين، ولا يتعامل بسياسة الإقصاء، وهناك مكان لكل مصرى مع إدارتى كرئيس إذا ما إنتخبت ولكى نبدأ العمل فى بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه فى الصياغة ، ولكى نحقق مطالب الثورة لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية، وانتخاب رئيس والبدء فى كتابة الدستور. وتابع موسي مصر ليست مصابةفقط بالخلل الأقتصادي وإنما أيضاً الأجتماعي ونحن وصلنا إلي نقطة لا نستطيع أبداً أن نتراجع عن إعادة بناء بلدنا ، فلم يحصل أبداً أن نصل إلي نقطة نخشي فيها من التفكك أو السقوط في بئر لا نستطيع الخروج منه والحكومة القادمة يجب أن تكون متجردة من أي إنحيازات لفصيل أو لأخر وعليها أن تبدأ عملها من مناقشة طابور العيش وأنبوبة البوتاجاز حتي المشروعات الكبيرة ، ومن الضروري أن تكون الوزارات ثابتة ولا يتم زيادتها أو دمجها كل حين وأخر ويجب أن يكون عدد الوزرات محدود . وأكد موسي أن مصر سوف تمضي نحو المستقبل وسنظل نضيف إليها في قوانينها ونهضتها وفي ظرف سنوات قليلة فسوف تعود مصر دولة قوية وفتية . وعد موسي بإنشاء بنكي إحداهما للفلاح ويكون القروض منه بشروط بسيطة والأخر للحرفيين حتي يتم التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكي تستوعب أكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل . وتعهد المرشح الرئاسي بإسقاط فوائد وغرامات ديون بنك التنمية والأئتمان الزراعي التي تراكمت حتي أصبحت طوقاً يلتف حول رقاب الفلاحين ويلقي بهم في السجون يقرر برنامجي الانتخابي أولوية متقدمة لاستراتيجية طموحة للتنمية الزراعية أساسها الفلاح وتطوير أوضاعه ورفع مستوى معيشته، وتستهدف تعويضه عن عقود من الاهمال والتهميش، وبث الروح من جديد في الزراعة المصرية، وتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما من المحاصيل الأستراتيجية التي تشمل ضمان حصول الفلاح على السعر العادل لمحاصيله، والحد من استغلال الوسطاء له، وتوفير احتياجاته من الأسمدة والمبيدات وغيرها من مدخلات الانتاج بأسعار معقول