توجه الناخبون في صربيا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يختارون فيها رئيسا جديدا ونوابا للبرلمان, بالإضافة إلى نواب البلديات والمحليات.ويحق لنحو 6.8 ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد ونواب البلديات, إضافة إلى 250 نائبا برلمانيا من بين أكثر من ثلاثة آلاف مرشح للبرلمان.ويتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية مواجهة بين بوريس تاديتش الذي استقال من منصب الرئيس في أبريل الماضي، وزعيم الحزب التقدمي الصربي توميسلاف نيكوليتش في جولة إعادة بعد أسبوعين. وقد تفوق نيكوليتش في استطلاع حديث للرأي بفارق بسيط على تاديتش حاصلا على نسبة 36.1% مقابل 35.7%.وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الملف الاقتصادي بالإضافة إلى مستقبل العلاقة مع الاتحاد الأوروبي سيحسمان المنافسة الانتخابية بين المعسكر المؤيد لأوروبا -بزعامة الرئيس المنتهية ولايته بوريس تاديتش- والقوميين. وتشير الوكالة إلى أنه للمرة الأولى منذ تشتت يوغسلافيا مطلع التسعينيات، سيطرت الرهانات الاقتصادية على النقاشات وبات ملف كوسوفو في مرتبة ثانوية.