جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ الدقهلية بمشروعات "حياة كريمة" فى شربين    رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية    إجراء أبحاث علمية لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتناسب مع الظروف البيئية في سيناء    تدعيم وحدة قسطرة القلب في مستشفى بنها بمستلزمات طبية    كامالا هاريس ترفض مناظرة ترامب على قناة فوكس نيوز    حماس: الاحتلال يتخّذ أكاذيب استخدام المواقع المدنية لأغراض عسكرية ذريعة لاستهداف المدنيين العزل    شاهد.. أحدث صور لعاهل الأردن والملكة رانيا مع حفيدتهما الأولى إيمان    جلسة خاصة لجوميز مع شيكابالا    استخراج جثة أول ضحايا عقار الساحل المنهار.. وارتفاع المصابين ل5 أشخاص    نسمة محجوب ومحمود التهامي يقدمان ليال فنية بمهرجان الأوبرا الصيفي    نائب محافظ المنوفية يتفقد مستشفى السادات المركزي لمتابعة تداعيات حادث الحريق    الجثة بقت أشلاء.. مصرع شاب مجهول الهوية أسفل عجلات القطار الروسي في الأقصر    قطع مياه الشرب عن عدة مناطق في الإسكندرية.. تعرف عليها    غارات إسرائيلية على بلدات بجنوب لبنان.. و"حزب الله" يستهدف موقع حدب يارون ومستعمرة شلومي    ما حكم إنفاق الزوجة من مرتبها على مصروفات المنزل؟ أمين الفتوى يوضح    القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر تتابع اختبارات القدرات بكلية الفنون الجميلة    اقتنع بمشروع دي زيربي.. رومانو: موكوكو قرر الانتقال إلى مارسيليا    أشرف بن شرقي يحسم موقفه من العودة إلى الزمالك (خاص)    انطلاق مبادرة «بلدنا أحلى» الموسم الثالث من مراكز شباب شبين القناطر    «التنمية المحلية» تعلن انطلاق الأسبوع التدريبي الأول بمركز سقارة غدًا    رئيس مدينة سفاجا يتفقد حالة السدود والبحيرات تزامنا مع اقتراب موسم الأمطار    لهيب أغسطس ينعش المصايف| الإسكندرية وفايد «كاملة العدد».. وإقبال على شواطئ مطروح    محاكمة المتهم بإصابة طالب بطلق ناري في المقطم    بيان مهم من وزارة العمل بشأن مقر مكتب عمل أبو النمرس- تفاصيل    فصائل فلسطينية: استهداف ناقلتي جند وجرافتين عسكريتين ودبابة للاحتلال شرق رفح    حزب الله: قصفنا موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة وحققنا إصابة مباشرة    الاثنين.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون الطفل الأول بالعاصمة الإدارية    جيش الاحتلال: سلاح المدفعية قصف بنى تحتية عسكرية لحزب الله فى رب ثلاثين جنوبى لبنان    منظمة أمريكية: المجاعة في السودان ستكون الأشد في عقود    وداعا للكرش.. 8 نصائح للتخلص من دهون البطن    825 مستفيدا بقافلة طبية شاملة لجامعة الإسكندرية في برج العرب    لهذا السبب.. شريهان تتصدر التريند    وزارة الدفاع الروسية تستهدف نقطة انتشار مؤقتة لوحدات المرتزقة الأجانب    «حد النجوم» يستضيف سلوى محمد علي على شاشة «CBC» غدا (صور)    حماده هلال يعتذر للمنصات الموسيقية وجمهوره بسبب أغنية «حصل».. ما السبب؟    اعتذر عن «غبي منه فيه والباشا تلميذ».. عصام كاريكا يكشف سر رفضه التمثيل    ضمن الإعداد ل«COP29».. وزيرة البيئة: مصر تقدم خبرتها بإدارة المجموعات الوزارية لأذربيجان    «أكشن في بني مزار».. ماذا حدث في المنيا؟    نجاد البرعي: الحوار الوطني نجح في الخروج بتوصيات محل توافق الجميع    محافظ المنيا يوجه بتطهير منطقة كورنيش النيل وتطوير خدماتها    توقيع الكشف على 1197 حالة مجانا في قافلة طبية بمركز ديرمواس    ضبط 300 طن مخللات فاسدة داخل مصنع غير مرخص بالصالحية الجديدة (صور)    صورة ب1000 كلمة.. هل يمكن إلغاء الرياضات الوحشية المهينة للإنسانية    وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة بنها تحصد الجائزة الماسية    وزير الدفاع يشهد اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية.. صور    «الداخلية»: ضبط 31086 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    رسميًا.. تحفيض تنسيق الثانوي العام بالشرقية ل 233 درجة    "بسبب الحصان".. رسميا انسحاب نائل نصار من أولمبياد باريس 2024    محافظ الإسماعيلية يوجه بتشكيل لجنة لبحث أسباب انهيار جسر ترعة بوادي الملاك    بمكون محلي 85%.. مليار جنيه صادرات المصرية الألمانية لصناعة البورسلين سنويًا    بدء امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الدور الثاني    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 3-8-2024    مواقيت الصلاة اليوم السبت 3-8-2024 في محافظة البحيرة    هل يجوز الصلاة جالسًا عند الشعور بالتعب.. الإفتاء تجيب    6 مواجهات.. مواعيد منافسات بعثة مصر اليوم السبت 3 أغسطس في أولمبياد باريس    الجيش الأمريكى يرسل أسراب مقاتلات وسفن إلى الشرق الأوسط    ياسر إدريس يهنئ منتخب القدم بعد التأهل لنصف نهائى أولمبياد باريس: فرحتونا وننتظر المزيد    مفتي الهند يدين الإساءة للسيد المسيح في افتتاح أولمبياد باريس: لا يجوز الإساءة لأي نبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فنانون عرب يتضامنون مع الأسرى بجدارية فنية بالقاهرة

نظمت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع اقليم فتح بالقاهرة فعالية فنية تضامنية مع الأسرى ؛ حيث قام 12 فنانا تشكيليا عربيا بتنفيذ جدارية فنية بعنوان "التضامن العربي الدولي مع الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي"'على القماش بطول (2) م وعرض(12) م وذلك بمقر السفارة ، وبمشاركة من التنظيمات الشعبية الفلسطينية وموظفى سفارة فلسطين والمندوبية الدائمة لدى الجامعة العربية ، وبمشاركة شعبية واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية فى مصر والمصريين والعرب المتضامنين مع القضية الفلسطينية والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
استهل تنفيذ الجدارية بكلمة سفير فلسطين بالقاهرة د.بركات الفرا حيث قال :" هذه الجدارية التضامنية مع أسرانا البواسل تمثل جزء من تضامنا معهم في سجون الاحتلال ، وهي رسالة منا لهم لنقول أننا معهم ونتلمس آمالهم وعهدا منا أننا سنظل أوفياء وستظل قضيتهم مرفوعة حتى نوصلها للعالم أجمع في كل مكان حتى تتحقق لهم الحرية المنشودة ونقول لإسرائيل الطاغية إن الظلم لا يدوم ولن تدوم عربدتها على شعبنا الأعزل لتحرمنا من حقنا في الحياة ، وسنظل نناضل حتى يتحرر وطننا الغالي وتقوم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويتحرر أسرانا البواسل كافة ."
وصرح د.بركات الفرا أنه بناء على طلب فلسطين تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الجامعة العربية الأحد المقبل لبحث سبل دعم الأسرى في سجون الاحتلال وأن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع سيشارك فيه لوضع السفراء العرب والجامعة العربية في صورة الوضع الراهن للأسرى البواسل وما يتعرضون له من قسوة وظلم وبطش صهيوني .
ومن ثم شرع كل المتواجدين من سعادة السفير الفرا وبحضورعزام الأحمد وعدد من الدبلوماسيين وموظفي السفارة والمندوبية وبراعم وأعضاء التنظيمات الشعبية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين والمصريين بتنفيذ الجدارية بشكل متناغم، وقام كل من الفنان أحمد إسماعيل وغانم دياب الدين والفنانة لطيفة يوسف من فلسطين ، بجانب الفنان حميد الأكوع من اليمن، والفنانيين وليد فاروق و هيثم عبد ربه من السودان، ومن مصر أحمد غوبيه بتنفيذ تصميماتهم الفنية عبر ريشتهم وبإستحضار أفكار من وحي اللحظة تشد على أزر الأسرى الفلسطينيين بريشتهم التي شهدت اقبال جماهيري وإعلامي كبير .
وتحت عنوان " المجد لأسرانا البواسل" أكدت الفنانة التشكيلية لطيفة يوسف والمستشار الثقافي للمركز الإعلامي للسفارة عن سعادتها بعقد هذه الفعالية تكملة لفعاليات السفارة على المستوى الرسمي والشعبي إحياءا لذكرى يوم الأسير الفلسطيني ، قائلة:" مشاركتي اليوم مع الإخوة العرب تأتى كرد فعل تضامني مع أسرانا البواسل ، فنحن نسعى لتسليط الضوء على معاناتهم بجداريتنا اليوم ولنلفت انتباه أحرار العالم للوقوف لجانب الأسرى لرفع معنوياتهم ومنحهم حقوقهم المشروعة بصفتهم أسرى حرب وليس كما يدعى الإحتلال ".
وأضافت يوسف أنها سعت لتوظيف ألوان التراث الفلسطيني لتجسيد الآفاق المفتوحة للأسرى على الحرية وحلم الدولة بالرغم من استمرارهم وصمودهم في معركتهم الأمعاء الخاوية، وأنها حاولت تسجيل بعض من رموز المعتقلات باللون الأسود مثل الرملة وعسقلان والنقب وعوفر بينما أكدت على مدينتي القدس ويافا لاعتبارهما رمزا عروبة فلسطين .
وتحت عنوان "سنعود أحرارا" قال الفنان وليد فاروق أنه سعيد بمشاركته مع الفنان هيثم عبد ربه من السودان بشيء رمزى من إبداعهم لأجل فلسطين قائلا:"الحرية قضية تمس كل عربي وكل إنسان فهي موضوع إنسانى بالمقام الأول ، وفلسطين دولة شقيقة نؤمن بعدالة قضيتها وسعينا اليوم لتجسيد معاناة الأسير الفلسطيني ومنح بوادر أمل أمام الظلم الإسرائيلي ، فقد استخدمنا ألوان ومعالجات داكنة لتعبر عن الظلم ورسمنا أشكال القضبان والسلك رمز الطغيان ، أما الألوان الفاتحة لتعبر عن الأمل مع وجود الحمام الذي كسر القيود وسحب السلك الشائك وحرر الأسرى تجسيدا لفكرة السلام ."
أما جدارية"شامخون " فقد خطها بريشته الفنان الفلسطيني غانم دياب الدين حيث أكد أنه صور الأسير باللونين الأحمر والأزرق كناية عما يعانيه من من معاناة وألم وشحوب في الجسد الناجم عن التعذيب والإضراب عن الطعام قائلا:" هذا الجسد الشاحب المسكون بانتمائه الأصيل لفلسطين بمساكنها وشعبها يخترق جسمه قمر أزرق اللون يخترقه سلك شائك فتقطع مساحته ويتحول من سواد الإعتقال إلى بياض يخترق ضباب اليأس وسواد الخلفية ."
وأضاف غانم :" أنه في هذه اللحظات وخطوطنا وفرشاتنا تأخذ مكانها على مساحة الفراغ الأبيض فالأسير يأخذ مكانه في التحدي وتأكيده لأحقيته في الحياة، جئنا اليوم لتفرض خطوطنا وجودها في لحظة عابرة صامتة كصمت المقبورين في هذا العالم الصامتين عن قول الحق ، ولنؤكد بأن الفنان يقف اليوم وقفة تضامنية عربية مع أسرانا الأبطال في سجون وبستلات العدو الصهيوني."
ولم تقتصر المشاركات على الريشة الفنية فقد تكفل الفنان المصري أحمد غوبية بعمل فيلم تسجيلي عن الورشة الفنية ، أما الفنان يونس حسن من مصر فقد سعى لتغطية المساحات البيضاء بالجدارية الشعبية في محاولة للربط اللوني بين عناصر اللوحة ببعضها لتتكامل كعمل فني بشكل نهائي واتفق على تسميتها بلوحة "ثمن الحرية العالي ".
أما الفنان الفلسطيني أحمد إسماعيل فقد رسم جداريتين إحداهما يعبر عن الأسير والأخرى عن الأسيرة يقول:" جداريتيي تمثل حلم الأسير في الإنعتاق من أسر الاحتلال للمرأة والرجل ، وخيال الأسير برغبته بالتحرر ، فأحببت أن أبرز عنصر الحلم للأسير فالحبس حين يكون داخل مكان أزرق أو رمادي يوحي بالقسوة لذا جسدته بالألوان الباردة ، أما رمز المرأة التى تحادث الحمام فهي فانتازيا بها نوع من الحوار الخيالي ليجسد حلم الحرية ، وسعيت لاستخدام باقة من الألوان الدافئة جدا كنوع من العزاء قد يخفف ويسهم في رفع معنوياتهم أولئك رمز صمود الشعب الفلسطيني ."
وعن أصوات المستغيثين اللامسموعة قام الفنان اليمني حميد الأكوع بالتعبير عنهم بجداريته يجسدهم 3 أشخاص يصرخون بألم وحسرة أمام العالم الصامت مدمجا معهم ألوان العلم الفلسطيني وبعض من الخطوط العربية على الجدار العازل ورمز حمامة السلام والتي كتب عليها فلسطين الحرة ، واصفا ذاك :" أعبر باللون والخط عن ما يعانيه الأسرى بالسجون ، فالفنان هدفه الرئيسي التعبير عما يعانيه الآخرين ونقل معاناتهم للعالم."
وعن مشاركة البراعم مريم 10 سنوات ، وغدير 9 سنوات ، ومرح 12 سنة للرسم عن فلسطين بقلوب ورموز وأعلام فلسطينية وصورة القدس ، تقول آمال الاغا نائب رئيس إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة : "نقف اليوم تضامنا مع إخواننا الأسرى، فأحببنا أن نعبر عن تضامننا بطريقة مختلفة، فالفن أحد وسائل المقاومة العالمية ، فإرتأيناها فرصة لدمج أولادنا فى الشتات بقضايانا الوطنية ليربوا على حب فلسطين والمقاومة لأجلها ليستمر النضال بعدنا عبرهم ، ويتعلمون كيف يشاركوا أبنائهم في الوطن بدءا بالتضامن مع رواد معركة الأمعاء الخاوية انتهاءا بتحرير فلسطين ."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.