نظمت أسرة الجيل الحر بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق ندوة بعنوان مصر الي أين حضره جورج اسحاق الناشط السياسي ومؤسس حركة كفاية والناشط السياسي أحمد دومة وخالد السيد المتحدث الاعلامي باسم ائتلاف شباب الثورة وكان في استقبالهم الدكتور صلاح عبد البديع استاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق حضرة المئات من طلاب وطالبات الجامعة بمختلف الكليات حيث بدأ الدكتور صلاح عبد البديع كلمته بترحيب للضيوف وأن الفترة التي تمر بة مصر هي فترة عصبية ولا بد من تحمله وأن نستكمل ثورتنا سليمة لتحقيق العدالة الاجتماعية وأننا لن ندفع الكثير لأسقاط النظام وان الثورات تنجح بكل الدول فتحتاج الي تضحيات من أبنائها وشدد جورج اسحاق بضرورة عودة حقوق الشهداء سواء كانوا شهداء البالون والعباسية وبورسعيد ومحمد محمود مجلس الوزارة ووزارة الدفاع مؤخرا وأن هؤلاء الشهداء هم من ضحوا بدمائهم من أجل نجاح الثورة الي قام بة الشعب وشكر اسحاق الشباب علي التنظيم الجيد وأنهم هم الامل لاستكمال الثورة ولو الشباب ما استكملت الثورة وتطرق اسحاق الي تأسيسية الدستور وأن لا يجب من حزب الاغلبية أن يسيطر علية فهذا ليس عدلا وأن الحرية والعدالة تميث جزء من الحركة الوطنية وليست هي التي تعبر عن مطالب الشعب وأن لابد من وضع معايير لاختيار الاعضاء وضرب مثالا عن الاختيار بأنة يتم اختيار 20 فرد منهم 15 شخص فقهاء دستورين ولابد أن يكونوا غير منتمين الي أحزاب أو حركات وأن باقي الاعضاء تمثل عن النقابات بجميع أنواعها والمؤسسات بمختلف اتجاهاته وأنه سوف تشكيل الجمعية التأسيسية رغم أنف الحاقدين وشدد اسحاق علي ضرورة اختيار المرشحين بناء علي برامجهم الانتخابية ومراقبة تصرفاتهم وليس الاختيار بعواطف وأن الدستور يأخذ وقتا كافيا لتشكيلة ثم بعد ذلك يتك انتخاب الرئيس ودعا اسحاق جميع القوي الوطنية للخروج لميدان التحرير بدلا من ميدان العباسية لأن الشرعية من الدستور فعندما فشل الحرية والعدالة في عدم تحقيق مصالح الشعب وفشل في أقالة الحكومة لجأ الي شرعية الميدان واختتم اسحق كلمته بهتافات منها "تحيا يامصر "ويسقط يسقط حكم العسكر" وتكلم أحمد دومة عن دور الجامعات المصرية في توعية الشباب من أجل مصلحة الوطن ولابد من استكمال الثورة وقد يحتاج الاستكمال الي نزيف بعض من الدماء وأنة ليس ناشط سياسي ولا بطل شعبي ولكن هو شاب من شباب الثورة الذين يعملون علي استكمالة للمطالبة بحقوق الشهداء في المقام الاول وعدم قمع الحريات وسوء استخدام العنف مع المتاظرين وأحقيتهم في التظاهر السلمي وردد دمة هتاقات مع الحاضرين "يانجيب حقهم يانموت زييهم و"يسقط يسقط حكم العسكر"وشدد دومة علي اعادة حق الشهداء الذين أهدر حقهم في حكم المجلس العسكري وبدأ خالد السيد كلامة بقصيدة للشاعر أحمد فؤاد نجم وتكلم عن دور المجلس العسكري وأنهم مخصصين لمصالح أمريكا وإسرائيل وأن المجلس العسكري في بدايته توجه الي الشباب الثوري لمحاولة النقاش معه والاتفاق علي أمور تضر بمحصلة المواطن لم يفلح في اقناعهم فتوجه الي القوي الجماهيرية لكسب ودهم وأن الثورة مستمرة وأنه فخور بحكم الرئيس القادم لأنة مدني سواء اختلقا أم اتفقنا فمنذ 60سنة لم يحكمنا رئيس مدني من الشعب المصري وأن هذا انكسار للمؤسسة العسكرية وأن المجلس العسكري لم يجد طريقة للخروج المشرف قبل أن يحكم الدولة رئيس سيعمل علي محاكمتهم وأن المخرج من الازمات والوقفات وسينهي استنزاف الدماء وبعد ذلك خرج الضيوف في مسيرة مع طلاب جامعة الزقازيق احتاجا علي القبض علي اثنان من جامعة الزقازيق اثناء ذاهبهم لميدان العباسة للمشاركة في المظاهرات