قررت إدارة منتدى الصحافة الإلكترونية الثاني تأجيل ختام المنتدى الذي كان مقرراً عقده الجمعة 4 مايو رغم إنهاء كل الاستعدادات الخاصة بإقامة المنتدى تضامناً مع أروح شهداء مذبحة العباسية. اتخذت إدارة المنتدى القرار بالتصويت على التأجيل الذي وافق عليه أعضاء فريق المنتدى بالإجماع مؤكدين أن قطرة دم واحدة سالت من دماء الشهداء لا تساوي الاستعدادات التي استمرت على مدى شهور. أوضحت إدارة المنتدى في بيانها أنها استطلعت رأي ضيوف الشرف والمكرمين الذين أيدوا قرارها بالتأجيل نظراً للموقف المشتعل في محيط وزارة الدفاع والذي يجعل من إقامة الحدث أمراً صعباً. ومن جانبه استنكر صلاح عبد الصبور" نقيب الصحفيين الالكترونيين " العنف ضد المعتصمين في العباسية مطالبا المجلس العسكري بوقف العنف والتحقيق العاجل في الأمر ونشر نتائج التحقيقات بشفافية تامة وبشكل علني وسريع للرأي العام. أكد " عبد الصبور" أن تعليق فعاليات منتدى الصحافة الالكترونية الثاني جاء احتجاجا على أعمال العنف المستمرة وعدم وجود شفافية لدى المجلس العسكري والحكومة وعدم وجود خطة أمنية واضحة لحماية حرية التظاهر والتعبير عن الرأي. بينما اعتبر أحمد أبو القاسم " سكرتير عام النقابة " ما حدث في العباسية ضد المعتصمين جريمة بكل المقاييس ترفضها كافة الأعراف مطالباً بمحاسبة المتورطين فيها بشكل عاجل وعلني مؤكداً أن القوى الثورية لن تقبل أي ربط بالجرائم التي تتم لإجهاض الثورة بجهات مجهولة لأن ما يحدث من المجلس العسكري يؤكد أنه يعمل ضد الثورة منذ بدايتها وبشكل معلن.