قال د. محمد سليم العوا المرشح الرئاسي " اعاهد الله ان ابذل ما في وسعى لتحقيق المشروع العربي الوسطى الإسلامي الذى يعيد مصر إلى الصدارة ، و فى مقدمة الامم مثلما كانت رائدة وقائدة للأمم. اضاف العوا المؤتمر الافتتاحي لعرض برنامجه الانتخابي أن الترشح للرئاسة ليس ترشحا لمنصب يطمع فيه وانما هي محاولة لأداء الواجب تجاه الوطن وابنائه . اكد العوا أنه لن ينضم لجماعه أو حزب الا اذا كان هدفه الصراط المستقيم مشيراً إلى أنه لن ينتمى لتحالف رئاسي او غيره موكدا ان الطعنات التي وجهت له بانه ليس مرشحا ذا شعبية كبيرة أو أرضية طعنات ضد المشروع العربي الإسلامي . وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يعتمد على ستة محاور وهى الانسان المصري و تمكينه من اكتشاف قدراته لتحقيق دولة القانون والالتزام التام بالمساواة بين الناس باعتبارهم اساس نهضة الدول ودوام قوتها. أردف أن التعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية لهم مكانة أساسية في برنامجه الانتخابي ، باعتبار أن التعليم حق من حقوق الانسان الاساسية و ان الصحة حق للجميع دون تمييز بين الناس على أي اساس ، وان التنمية الاقتصادية تتخلص من نقائص الفساد والسرقة و يمكنها اعادة تكوين الاحتياطي النقدي في وقت قصير. وأنهى العوا حديثه بأنه اختار ساحة قلعة صلاح الدين للمؤتمر الرسمي للترشح جاء لان هذا المكان هو التاريخ والجغرافيا فهو التاريخ لان صلاح الدين حينما بنى القلعة لتكون حصانا لمصر ضد هجمات الصليبين لان مساحتها هي نفس المساحة التي بناء عليها صلاح الدين القلعة الاولى وهى تمثيل حقيقي لمصر التي لم تزن مساحتها او تقل لا بالفعل العدوان عليها.